تعهدت وزارة الصحة بولاية الخرطوم، بعدم تشريد أي عامل من المستشفيات التي آلت إليها أخيراً، لكنها كشفت عن تنقلات لاحقة لجميع الكوادر الصحية، بينما أكد اختصاصيون أن قرار الأيلولة لا يقل خطورة عن انفصال جنوب السودان. وكان الرئيس عمر البشير، اتخذ قراراً هذا الأسبوع بأيلولة تسعة مستشفيات اتحادية في الخرطوم لحكومة الولاية. وحذرت مجموعة من الاختصاصيين في برنامج «المحطة الوسطى»، بقناة بالشروق، من أن القرار سيلقي بظلال قاتمة على المواطن وسيرفع تكاليف العلاج بشكل لافت، كما سيحرم سكان الولايات الأخرى من تلقي العلاج في الخرطوم. وصب كبير الجراحين بمستشفى الخرطوم، ورئيس اللجنة المناهضة لقرار الايلولة الدكتور محمد عبدالرازق، جام غضبه على قرار رئاسة الجمهورية، واعتبره امتداداً لسلسلة الفساد في الدولة، وأن الولاية قصدت تحويل المرافق الخدمية إلى أرض خصبة للجبايات.