٭ تشرفت بلقاء رئيس نادي الهلال الاسبق «قاهر الظلام» عبدالمجيد منصور فى عدد من المناسبات التي تخص الهلال، وحقيقة في كل مرة يتأكد لي انه اداري من طراز فريد، ولا أود هنا أن اعدد مواقف الرجل وثباته على المبادئ وقراراته الموفقة التي يقدم فيها مصلحة الكيان على الافراد ايا كانوا اداريين او فنيين او لاعبين. ٭ الهلال في السنوات الاخيرة افتقد الى قادة في قامة «قاهر الظلام» ولذلك اصبح حاله الاداري لا يسر. ٭ بدأ التدهور الاداري بعد فترة من تولي الرئيس السابق صلاح ادريس لزمام الامور في النادي، ولكن للاسف وبمرور الزمن غابت المؤسسية وانعدم النظام ليصبح معظم اعضاء مجلس الادارة مهمشون لا يستطيعون فعل شيء ايجابي جراء هيمنة الرجل التي قادت في النهاية لتقديم اعضاء مجلس الادارة استقالات جماعية بحمد الله أنهت حكم الفرد. ٭ القادة الذين مروا على الهلال كل له هيبته واوفوا النادي حقه قدر استطاعتهم وكانوا لا يدللون اللاعبين وفي الوقت نفسه يوفرون لهم المناخ الملائم من أجل الذود عن الشعار، ولكن الرئيس السابق أتى بما لم يأت به الاوائل، وفي عهده اصبح اللاعب يبدئ رأيه ولا ابالغ اذا قلت يقرر في تسجيل لاعب او عدم تسجيله بل نجد احد اللاعبين يتحدث عن ضرورة ابعاد مسؤول معين من منصبه. ٭ هيثمونا سيدا البرنس سيدا وسيد أبوها كمان، كل تلك الالقاب يرددها على الملأ رئيس أكبر الاندية السودانية دون أدنى حساب لمعنويات ونفسيات اللاعبين الاخرين وقبل ذلك لمكانة رئيس النادي الذي لا ينبغي أن يكيل عبارات الثناء والمدح بصورة مفرطة للاعب معين. ٭ «قاهر الظلام» كتب مقالا يوم 6/ اكتوبر «المجيد» بصحيفة عالم النجوم تحدث فيه عن بعض الاخطاء التى ارتكبها رئيس النادي السابق في حق الهلال ولان الحديث جاء من احد قادة الهلال الكبار رأيت أن اعيد بعضا مما جاء فيه عسى ولعل أن تصحح ادارة النادي الحالية تلك الاخطاء التي ارتكبها رئيس النادي السابق فإلى حديث عبدالمجيد منصور الذي يخاطب فيه صلاح ادريس: ٭ ولنختصر المسألة في هيثم الذي ضخمت «الانا» فيه حتى ظن انه الوحيد في تاريخ الهلال فقلت يا اخ أنه اعظم كابتن مر في تاريخ النادي وأنت تعلم علم اليقين أن هذا الحديث غير صحيح ولا عذر لك فيه فقد عاصرت يا أخى هذا التاريخ الماجد منذ ستينات القرن الماضي. ٭ دعني أسألك هل هذا الشاب العبوس أعظم من الامير صديق منزول أو جكسا او عز الدين الدحيش أو علي قاقرين أو مصطفى النقر؟! ٭ ما لك وماذا دهاك وجعلك تحكم بهذا القول حكما استعجلت فيه كثيرا وادعوك لتندم عليه لانك بقولك أطغيت الفتى واوردته موردا ما كنا نحسب ان يرده ليشرب منه غرورا وكبرا على اقرانه ومدربيه وادارييه حتى سمع بأذنه هتافات جماهير الهلال «برا.. برا» كما ورد في الصحف الرياضية وعلى ذمتها. ٭ نرجو الا تنسى أخي انك ارتكبت خطأ جسيما لاول مرة في تاريخ الهلال أذ جعلت هذا الشاب عضوا في غرفة التسجيلات وانا الذي كنت معك لا أعرف هذا الامر العجيب الذي لم يسبقك عليه احد. ٭ وكمان اشترط عليك هيثم هذا ان لا يكون معك فى اجتماع الشطب وهذا كلامك والله نورتنا بهذه البشرى .. ونسألك هل أخطر التسجيل أم الشطب؟ اذن لماذا لا يطغى هذا الفتى ويزدري الناس؟ ولي أمثلة كثيرة لا اريد ذكرها لأني قد أطلت.