كشف وزير البيئة والموارد المائية بولاية الخرطوم المهندس يوسف تبن،عن تنفيذ «100» من آبار المياه عالية الانتاجية بالخرطوم ،قبل نهاية الموسم الشتوى المقبل ، تحوطا لمقابلة تزايد الاحتياجات الصيفية لسد النقص فى مصادر المياه بالولاية ،بجانب عدد من المحطات النيلية المدمجة فى كل من الصالحة ،السليمانية ،الجزيرة كترانج ،العيلفون والريف الشمالى ، وزيادة انتاجية محطات «المقرن ،برى، بيت المال ،بحرى،سوبا»، لرفع انتاجية المياه الى «2» مليون متر مكعب فى اليوم بدلا عن «1.2» مليون متر مكعب الآن . وأكد الوزير، لدى تفقده عمليات تنفيذ محطة مياه الصالحة المدمجة ، أن المحطة صممت على أساس «15» ألف متر مكعب فى اليوم، وتكفى حاجة منطقة الصالحة ، ووعد باضافة محطة أخرى ذات سعة مماثلة مستقبلا اذا دعت الضرورة. وأوضح الوزير ان تأخير تنفيذ محطة أبوسعد النيلية «200» ألف متر مكعب فى اليوم جاء لعدم استلام القرض الايرانى المخصص للمحطة . وأبان أن عملية النظافة والمحافظة على البيئة مسؤولية تضامنية بين الدولة والمجتمع. وأقر الوزير بفشل الحكومة مهما كانت امكانياتها ان لم يقم المجتمع بدوره كاملا فى هذا الجانب ،مناشدا الشباب لقيادة حملات توعوية وتنفيذية لترقية البيئة والمحافظة على النظافة . من جهتها، كشفت شركة كنانة المنفذة للمحطة وبنك الخرطوم الجهة الممولة وهيئة مياه الخرطوم، أن تكلفة محطة مياه الصالحة تبلغ «21» مليون جنيه، بدأ العمل فيها فى الأول من أغسطس الماضى، يستغرق تنفيذها «40» اسبوعاً وتقع فى مساحة «150-150» مترا مربعا وتبعد «5» كيلو مترات من مجرى النيل الأبيض، وتكفى كل مناطق الصالحات وما حولها . من جانبه، كشف الدكتور الشيخ البشير أبو كساوى معتمد ام درمان، عن ايقاف تصديقات عمل الكسارات بجبل طورية لايقاف التدهور البيئى بالمنطقة ،كما كشف النقاب عن تسليم «20» بيتاً من البيوت المحمية اليوم لمشروع الجموعية من مجمل «100» بيت لسد النقص فى عجز احتياجات الولاية من الخضر ولمعالجة مشكلة الخريجين. وأوضح أبوكساوى استمرار عمليات تنفيذ تنظيم القرى بشرط ايجاد التعويض اللازم قبل عملية التنفيذ.