انتظمت مدينة عطبرة حالة من الحراك في مجال تجميل وتنظيم بعض شوارع المدينة، الأمر الذي أدى الى عودة الامل، وابدى عدد كبير من المواطنين ارتياحهم لما يحدث، مثمنين جهود حكومة الولاية في العودة بمدينتهم سيرتها الاولى، وتمنى عدد كبير منهم استمرار اعمال التأهيل لتطول كل الشوارع والطرقات، والانتقال من وسط المدينة الى الاحياء، مناشدين ضرورة قيام المحلية بتوفير الشتول، مشيدين بالدور الكبير الذي تقوم به مسؤولة الزراعة بالمحلية ليلي جمعة التي تقوم شخصيا وفقا للمواطنين بالإشراف على الشتول، الأمر الذي انعكس على الحفاظ ?ليها من الجفاف والإهمال، اضافة الى توفير الأقفاص لحماية الشتول من الحيوانات. وانتظمت منطقة وسط عطبرة من عمارة عباس وكلية الهندسة إلي بعض شوارع المدينة، حملة تشجير وتجميل الشوارع صاحبت سفلتة اغلب الشوارع ببعض أحياء وسط مدينة عطبرة والشوارع الرئيسية بسوق عطبرة، كما تم التشجير الكامل لشوارع السلك والشهداء وشارع كسلا والحصاية والجيش. يقول المواطن احمد ابراهيم إن سفلتة شوارع السوق الداخلية امر مهم جداً، اذ ان الشوارع الداخلية تتسم بالضيق الشديد نتيجة الاخطاء الهندسية التي صاحبت قيام السوق في السابق. وقد باتت السمة الرئيسية لتلك الطرقات الحفر والمطبات الكثيرة. ولفت المواطن احمد ابراهيم الى الواقع المأساوي بملحمة عطبرة، اذ صارت الاوساخ وبقايا الحيوانات الملقاة على عاتق الطريق ابرز المعالم، الأمر الذي يدعو للتساؤل اين تلك الحملات التي كانت تقودها السلطات الصحية لمحاربة الذبيح الكيري؟ كما لا توجد أية جهة تعني بصحة البيئة، مستدلاً بالكم ?لهائل من الاوساخ وتحدث عدد من المواطنين عن الحاجة الملحة لسفلتة الشوارع الداخلية بسوق عطبرة، مستبعدين قيام المحلية بسفلتة السوق في الوقت الراهن خصوصا، كما قال بعضهم، بعد ان فقدت المحلية بعض مواردها من رسوم صناعة الاسمنت. وتحدث ل «الصحافة» مصدر مطلع بشركة زادنا الهندسية عن اكتمال خطط سفلتة السوق ومعالجة بعض الاخطاء الهندسية في تصميم السوق، مؤكدا جاهزية الشركة لتنفيذ خطط السفلتة. وفي حوار اجرته صحيفة الولاية مع الاستاذ حسن سليمان معتمد عطبرة، ابدى فيه استعداد محليته لمساعدة الافراد والمؤسسات للتشجير امام المنازل والمباني، مطالباً بمساعدتهم في حماية الشتول. وأحسنت محلية عطبرة في حملتها لاخضرار المدينة، وتتمني الصحيفة للمشرفين على حملة تشجير عطبرة ان يكونوا مثالا يحتذى به في الواجب واستشعار مسؤولية العمل كل في مجاله الذي يليه، حتى تعود مدينة عطبرة لتلحق بركب المدن المخضرة في السودان.