بروفيسور داؤود وسفينة «ابو قراط»٭ بمناسبة احتفال جامعة الخرطوم كلية الطب بالبروفيسور داؤود مصطفى خالد جادت قريحة الشاعر ابن توتي عبد الرحمن رمضان بالقصيدة التالية: بسم الله مجراها ومرساها سفينة «ابي قراط» ابن سينا في عباب البحر تمخر ربانها داؤود بن المصطفى بن خالد وعمالها زين وشاكر وعبيد الله بن محجوب وغيرهم كثر. ٭٭ وعند ملتقى الانهار والليل حالك حالك ظالم مظلم ترسو مراكبهم على شواطيء الأنهار أزرق وأبيض تدلها ترشدها منارة للعلم فيصبح الظلام مبصراً وشعبي يئن بصدره ألم وعبيد الله بالسمع والبصر يقول لهم ما ذاق طعم الخبز واللبن ٭٭ وشعبي جريح بامعائه ألم فداؤود وهب العمر في محرابه يعالج السقم ٭٭ عشيرتي واهلي بتوتي طبيبها الخاص داؤود لكن بلا فلس.. لا دينار لا دولار.. لا ذهب لله درك يا داؤود يا قديس يا صوفي يا علم ٭٭ أتاك اليوم.. عبدا متبتلاً ورعاً ودعته قلوب المؤمنين اليك فتقبله قبولك الحسن ومع الصالحين والقديسين في نعيمك الدائم ادخله - زين: د. زين العابدين ابراهيم المحسي - شاكر: د. شاكر زين العابدين ابراهيم - عبيد الله: بروفيسور عبد الله محجوب زكي