كشفت الممثلة الأمريكية أليسون ويلفورد -التي اعتنقت الإسلام العام الماضي وشاركت في عدة مسلسلات خليجية- أن دخولها الدين الحنيف جعلها ترفض أداء مشاهد جريئة، مثل القبلات لاعتبارات أخلاقية، مشيرة إلى أن ذلك هو ما يدفعها للعمل في الدراما بالشرق الأوسط. وأبدت الممثلة الأمريكية غضبها من نظرة بعض الشباب العربي لها، وتقول إنها تتعرض ليوميا لتحرشات جنسية لاعتقاد البعض أنها أمريكية ويسهل إقامة علاقات معها. وقالت لصحيفة الراي الكويتية الأحد ال28 من مارس/آذار الجاري «لكن هذا عكس الحقيقة، فأنا فتاة ملتزمة وعليّ أن أحمي نفسي، والتحرشات تواجهها كل امرأة تعيش في الشرق الأوسط، سواء عربية أو أمريكية، ولكن الأمريكية والغربية بشكل أكبر، وليعلم الجميع أنني أصبحت مسلمة وليعاملوني على هذا الأساس». في الوقت نفسه أكدت ويلفورد التي تزور الكويت حاليا أنها تعكف حاليا على دراسة الفتوى والفقه، مشيرة إلى أنها لا تفكر في ارتداء الحجاب حاليا، باعتباره قرارا غير سهل، وخاصة أنها الوحيدة المسلمة في عائلتها على حد قولها. وروت قصة اعتناقها الإسلام قائلة: «في العام الماضي كنت طريحة الفراش في المستشفى بعد حادثة رقدت بسببها أسبوعا في مستشفى الرازي بالكويت، وكانت بجانبي سيدة مريضة تتألم فتضع شريطا تستمع إليه وكنت أستمع معها للشريط، فأشعر براحة واسترخاء». وتابعت: وعندما كنت على وشك الخروج من المستشفى سألتها عن هذا المطرب ذي الصوت الشجي، ضحكت السيدة، وقالت هذا ليس شريطا غنائيّا، إنما هو ترتيل للقرآن الكريم، فشعرت بأن هناك مشاعر بداخلي غريبة تتحرك. وأنا كنت قد تعرفت على الإسلام من خلال تواجدي في الكويت ولقائي بمسلمين، فقررت أن أدخل الإسلام». وبالنسبة لردود أفعالها بشأن اعتناقها الدين الحنيف، قالت: «عائلتي تتقبل ذلك وترى أن هذه حرية شخصية وغير مستاءة من دخولي الإسلام، خصوصا والدي الذي كان يعيش في الكويت».