بارتعاشة بالغة الضياء بعثرت حلمه وطمرته في نوافيره المتهتكة.. أزاحت عن جسده إبر الحمى اللعينة وامتصت ذهوله.. تزحزح ملتصقا بها، نزع خمار الرغبة وربط ذيل حواسه أسفل أذنها وداعبها: - نفسي في داخلك أعاين..يعني عايز أخش جوالك واتفرج..! لفحها لهيب الرجاء: - من الأفضل ألا تفعل..دعني أرتب الأمر أولا.. غافلها وأدخل رأسه في تجاويفها..نظر..تمعن وعرف أن الليل هو آخر النهار.