شهدت العاصمة مساء أمس أزمة مواصلات حادة جراء اختفاء المركبات العامة من سوح المواقف مما اضطر المواطنين لقصد منازلهم مشيا على الأرجل . ورصدت «الصحافة» جموعا من المواطنين قطعوا جسر الإنقاذ مشيا على الأرجل بغية الوصول إلى أم درمان، وغابت عن الموقف الجديد (كركر) وسائل المواصلات جراء تفضيل سائقي المركبات عدم الدخول إليه والاكتفاء بحمل الركاب من جوار جسر جامعة السودان والرجوع إلى أم درمان ،بينما تكدس المئات من مواطني الكلاكلة بالقرب من برج التأمينات الاجتماعية شرقي الاستاد دون أن يعثروا على وسيلة مواصلات تقلهم ،في وقت اهتبل فيه بعض سائقي حافلات الهايس بخطوط أمدرمان الطويلة (الثورات) الفرصة وزادوا التعرفة إلى 3 جنيهات ،ووجد القاصدون لشرق النيل ?نفسهم مضطرين لترك باحة موقف الاستاد الخالية من المركبات للتقدم إلى حيث صينية القندول في تقاطع شارع عبد المنعم مع السيد عبد الرحمن. ولم تلفح محاولات «الصحافة» لمعرفة السبب وراء الأزمة طبقا لآراء المواطنين الذين كستهم الحيرة وسيطر عليهم الاندهاش .