أنكرت إدارة صحيفة أجراس الحرية مستحقات الصحفيين والعاملين بالصحيفة، موضحة أنه تم إنهاء خدمات الصحفيين والعاملين عقب تعليق الصدور في السابع من يوليو الماضي. وقال الناطق الرسمي باسم العاملين بأجراس الحرية أيمن سنجراب، في تعميم صحفي أمس إن إدارة الصحيفة عبر ممثلتها المستشارة القانونية للصحيفة فاطمة عمر، نقلت امس لمكتب العمل ،عدم استحقاق الصحفيين والعاملين لأجر شهري أغسطس وسبتمبر 2011، باعتبار انه تم إنهاء خدماتهم في السابع من يوليو 2011م، وكشفت عن سداد أجر يوليو 2010م، وشددت على أن العاملين لا يستحقون علاوة ال (5%) الخاصة بمرور عام من الخدمة المستمرة باعتبار أنهم مؤمن عليهم. وأضاف البيان أن ممثلة الإدارة أنكرت استحقاق الأجر الإضافي وأجر المأموريات، وأشارت إلى أن الصحيفة تعمل في القطاع الخاص ولم تستلم منشوراً خاصاً بمنحة رئيس الجمهورية. وذكر سنجراب أن الصحفيين والعاملين نوهوا إلى عدم صحة أقوال ممثلة الإدارة ودفعوا بالمستندات المؤيدة لأقوالهم والمتمثلة في خطاب إنهاء الخدمة اعتباراً من الثلاثين من سبتمبر 2011م ،وخطاب الإجازة السنوية لكافة العاملين بالصحيفة والذي صدر في الثالث من أغسطس وقدرها عشرون يوماً في الفترة من 4 - 23 أغسطس، وتساءل( كيف نفصل في يوليو ونمنح إجازة سنوية في أغسطس؟). وتابع أن مسؤولة مكتب العمل شرحت لممثلة الإدارة أن العلاوة السنوية لاعلاقة لها بالتأمين على العاملين، وأوضحت أنها تتعلق بقانون الحد الأدنى للأجور، ونبهتها إلى سريان صرف منحة الرئيس للقطاع الخاص منذ أبريل الماضي، وأردف أن الإدارة أنكرت مستحقات المحاسب السابق بالصحيفة محمد أبايزيد على الرغم من تسليمه خطابات رسمية تثبتها، وأفادت المحامية أن تلك الخطابات تم تحريرها بالخطأ، بينما تمسك أبايزيد بصحة المستندات التي بطرفه. وذكر الناطق الرسمي أن مكتب العمل حدد يوم الخميس المقبل موعداً للجلسة المقبلة للسماع للمدير الإداري السابق محمد حب الدين.