هاجم مساعد الرئيس، نافع علي نافع، المطالبين بحل قوات الدفاع الشعبي ودعاة التغيير، واتهمهم بالتخطيط لقيام «جنوب» جديد وفتح جبهات قتال متعددة امام القوات المسلحة لمحاصرتها واضعافها، وتعهد بأن يظل الدفاع الشعبي السند الرئيسي للجيش حربا وسلما رغم محاولة «الواهمين» بإلغاء فريضة الجهاد. وقال نافع لدى مخاطبته احتفال الدفاع الشعبي بالعيد ال(22) لتأسيسه بميدان سباق الخيل بالخرطوم امس، ان احياء فريضة الجهاد لا يلغى بالقرارات، معتبرا الدفاع الشعبي انتفاضة وصحوة امة وامتدح دور الدفاع الشعبي واحباطه المخططات الرامية لنسف الاستقرار في السودان، واستعداده للبناء والاستشهاد «الى ان يرث الله الارض». وأضاف ان «شعارنا (إما شهادة أو نصر) سيظل باقياً فى جسد هذه الأمة في الجهاد وفي الاعمال المدنية». ووصف نافع الدفاع الشعبي بأنه ربيع الأمة والربيع الحقيقي لكل صاحب (بصر وبصيرة) وقال ان ربيع الانقاذ هو ربيع السودان وهو ربيع المستقبل وليس ثورة «شذاذ الآفاق» الذين يتحدثون خلف المايكروفونات عن التغيير وهم جالسون من وراء البحار، واكد «ان الانقاذ لن ترضى ان تموت كما يموت البعير أو كما يموت الجبناء والعملاء». من جانبه، كشف والي الخرطوم، عبدالرحمن الخضر عن 55 ألف «مجاهد» بولايته، منهم الفا مقاتل الان في مناطق العمليات، واكد «استشهاد» عشرين منهم خلال الاسابيع الماضية. وحذر الوالي الذين يحاولون اللعب بأمن واستقرار البلاد قائلا «يوم الحارة كلنا سنكون لابسين زي الدفاع الشعبي». واعلن المنسق العام لقوات الدفاع الشعبي عبدالله الجيلي، استعدادهم وجاهزيتهم لحماية العقيدة والعرض، وقال «ان الخيول مسرجة والبنادق مشرعة»، قاطعا باستمرارية فتح معسكرات المجاهدين لحماية الوطن.