قالت صحيفة «الأهرام» المصرية، إنه تم تهريب «30» ألفاً من العجول السودانية عبر الحدود الجبلية إلى مصر من خلال عصابات منظمة ومسلحة تقوم بتهريب العجول في رحلة تستغرق ثلاثة أيام سيراً على الأقدام. وأوضحت مصادر للصحيفة أن اللحوم التي تغرق الأسواق تم تهريبها من السودان كعجول حيّة عبر الدروب الجبلية الحدودية خاصة في مناطق حلايب وشلاتين بالبحر الأحمر، وأبوسمبل في أسوان. وأكدت أنه تم ضبط نحو ثلاثة آلاف عجل على مدى الأشهر العشرة الماضية هربتها عصابات مصرية سودانية منظمة ومسلحة، بينما تم تسريب ما لا يقل عن 30 ألف عجل إلى الأسواق المحلية. وأفادت الصحيفة أن العجول المهربة تنقل بسيارات فور وصولها إلى الحدود المصرية، خاصة أن أغلب عمليات التهريب تتركز في سلالة تشبه في مواصفاتها العجول المصرية ما يسهل الخلط بين السلالات. وأكدت المصادر خطورة تهريب العجول الحيّة في تلك المناطق التي يصعب السيطرة عليها أمنياً لعدم الإشراف البيطري عليها للتأكد من خلوها من الأمراض المشتركة بين الحيوان والإنسان، وعدم خضوعها لفترة الحجر البيطري المقررة للعجول السودانية لمدة 21 يوماً قبل تصديرها إلى مصر عبر مدينة وادي حلفا بالصنادل النهرية إلى أبوسمبل المصرية.