شاركت جامعة النيلين في المؤتمر السنوي للهيئة الألمانية للتبادل العلمي (DAAD) وذلك بدعوة من اللجنة المنظمة للمؤتمر الذي جاء تحت عنوان “ملتقى مجموعة جامعات شرق أفريقيا في علوم نظم المعلومات الجيوفيزيائية”، كما تأتي مشاركة جامعة النيلين في إطار تفعيل اتفاقية التعاون الموقعة بينها والهيئة الألمانية للتبادل العلمي عام 2011م. ضم وفد الجامعة بروفيسور محمد سعيد الطاهر نائب مدير الجامعة، بروفيسور بدر الدين خليل منسق العلاقات الخارجية للتعاون العلمي ود. سامي حاج الخضر كلية النفط والمعادن – مشاركاً بورقة علمية في مجال نظم وتقنيات المعلومات الجيوفيزيائية؛ كما شارك الوفد بورقة حول العلاقات السودانية الألمانية أعدها بروفيسور محمد سعيد الطاهر ود. آدم موسى. وبجانب جامعة النيلين حضر المؤتمر من الجامعات المعنية جامعة بحر دار – أثيوبيا، الجامعة الإنجيلية الأفريقية - جمهورية الكنغو الديمقراطية، ممثل محلي لجامعة جوبا – دولة جنوب السودان وجامعة برلين للعلوم والتقانة. رئيس جامعة برلين للعلوم التطبيقية أكد في كلمته للمؤتمر على أهمية تطوير التعاون العلمي بين الشمال والجنوب لنقل التكنولوجيا والخبرات إلى الجنوب وذلك بتبادل الأساتذة والطلاب والعمل البحثي المشترك في مجالات التنمية والإشراف المشترك على طلاب الدراسات العليا بمشاركة أساتذة من الشمال والجنوب، كما أكد على ضرورة تشجيع التعاون العلمي الإقليمي على مستوى جامعات شرق أفريقيا. مسئول شؤون العلاقات الخارجية بالهيئة أعلن عن انطلاقة برامج دورات التدريب الصيفية الأولى موضحاً ان الهدف من هذه الدورات إتاحة الفرصة لأكبر عدد من طلاب الماجستير والدكتوراة للتدريب في مجال نظم وتقنيات المعلومات الجيوفيزيائية ذلك في إطار السعي إلى الربط بين الجنوب والجنوب ومن ثم الربط بين الشمال والجنوب. بروفيسور محمد سعيد الطاهر أفاد انه قد تم الاتفاق على أن تقام الدورة الصيفية القادمة في بداية سبتمبر 2012م بجامعة بحر دار، وأن تقام الدورة التالية في بداية سبتمبر 2013م بجامعة النيلين؛ وأشار إلى أن وفد جامعة النيلين تطرق - في الحديث حول تطوير التعاون العلمي بين الهيئة الألمانية والسودان – إلى الموارد الطبيعية الهائلة التي يذخر بها السودان خاصة في مجالات الطاقة النظيفة والمتجددة من شمس ورياح وما تمتلكه ألمانيا من تقنيات حديثة ومتطورة خاصة في مجال الخلايا الشمسية ونظم الطاقة المتجددة؛ ذلك فضلاً عن مساحات السودان البكر في مجالات البحث العلمي وإمكانية إنزال كل ذلك في برامج دورات التدريب الصيفية على المستوى القطري والمستوى الإقليمي المتمثل في مجموعة جامعات شرق أفريقيا.