نشبت تصريحات مضادة بين قيادات الاتحادي الديمقراطي الاصل بالولايات ومنسلخين اعلنوا انضمامهم لمجموعة الاصلاح بقيادة أحمد علي ابوبكر التي اعلنت انشقاقها عن حزب الميرغني وتوقيع اتفاق مع الاتحادي المسجل بزعامة جلال الدقير في اكتوبر الماضي، وبينما تصر قيادات الحزب على انكار تبعية المنسلخين للحزب اصلا يتمسك المغادرون بانهم كانوا اعضاء ناشطين. واكد الامين العام للحزب الاتحادي الاصل بولاية كسلا محمد سيد أحمد ، عدم وجود تصدع وانشقاقات وسط حزبه. ونفى بشدة في حديث ل«الصحافة» ما تردد حول وجود مجموعة منشقة تحت قيادة «المدعو هاشم ادريس» ، واعتبره حديثا عاريا من الصحة، وقال لا يوجد قيادي بهذا الاسم. وفي سنار، نفى عضو المكتب السياسي الخضر عثمان، وجود اي انشقاقات داخل الحزب بالولاية، ووصف الامر بالصفقة الرخيصة، واكد ان الكادر الاتحادي المنشق بابكر عبدالله الشريف «بوش» لا يشغل اي منصب، بينما انكر مقرر الحزب بولاية سنار خالد عز الدين انتماء قائد المجموعة المنشقة بالسوكي محمد الامين خيار للحزب ، موضحا ان خيار معروف بانتمائه للحركة الشعبية ولم يقدم طلب عضوية للحزب الاتحادي الاصل الا قبل اسبوعين «شفاهة». بالمقابل دافعت المجموعات المنسلخة عن الحزب عن قرارها، بعد ان وصلت الي طريق مسدود بشأن المطالب الاصلاحية، واكد الطيب المكي احد القيادات المنشقة ان خروج المجموعة جاء لغياب المؤسسية، ووصف القيادات المنضمة لمجموعة الاصلاح بالصادقة. وأكد قائد المجموعة المنسلخة بشرق سنار بابكر بوش ان مجموعته مكونة من 70 من الخريجين موزعين بين سنار والخرطوم والنيل الازرق.