* يعتبر اللاعب العاجي محمد سيلا من أبرز اللاعبين المحترفين في الدوري التونسي خلال مشاركته مع فريق البنزرت التونسي وهو لاعب يجيد اللعب في وظيفتي قلب الدفاع والطرف الأيمن واذا تمكن الأرباب صلاح ادريس من تسجيله للهلال فهو يكون قد رمى أكثر من عصفور في وقت واحد. * أولى الفوائد أن تسجيل هذا اللاعب يعني ان الهلال قد حقق صفقة تاريخية رابحة قد تشكل تحولا في طريق الهلال للبطولات الخارجية. ثاني الفوائد هو ان صلاح ادريس وحال تسجيل هذا اللاعب يكون قد ستر فشل وعيوب لجنة تسجيلات الهلال التي فشلت تماما في ضم لاعب متميز وحتى النيجيري فالنتاين جاء عن طريق صلاح ادريس الذي يعمل بقوة لتغطية ذهاب فيصل موسى صانع الألعاب الموهوب الذي كان قريبا من الهلال. * غير ان تسجيل المحترف العاجي يتطلب إخلاء خانة محترف من العيار الثقيل والأقرب هو يوسف محمد الذي يذهب بعض الاهلة الى اتهام الأرباب في توريط الهلال مع اللاعب يوسف الذي تعاقد معه بمبلغ مالي خيالي وهنا تبرز معضلة قد تسد الطريق أمام تسجيل العاجي سيلا ما لم يتدخل صلاح إدريس في انهاء التعاقد مع يوسف محمد بالتراضي ودفع جميع استحقاقاته. * ثبت بالدليل الدامغ أن البرير قد فشل بدرجة الامتياز في توفير اللاعبين ذوي الامكانات التي تفيد الهلال والدليل على ذلك تعاقده مع اللاعب المقلب اتوبونج. * الفترة القصيرة من رئاسة البرير كشفت عدم قدرته في التعامل مع جميع الملفات كما انه تسبب في ابعاد العناصر القوية القادرة على جلب المال وعلى رأس هؤلاء الامين العام للهلال الدكتور كاروري وابومرين والطاهر يونس.. ولولا تدارك البرير للموقف وتدخل صلاح ادريس لخرج الهلال من التسجيلات خالي الوفاض باستثناء اللاعب نزار حامد بعد ان فقد الهلال كل اللاعبين المرشحين وعلى رأسهم أمير كمال وفيصل موسى وضفر والطاهر سادومبا ويكاد الهلال ان يفقد درته وهداف البطولة الافريقية سادومبا الذي يتخوف الأهلة من ذهابه ليعود للأحمر عبر كوب?ي على طريقة طمبل الذي جاء للمريخ عن طريق أورلاندو بخطأ إداري قاتل سببه المهندس ابوسن الذي طالبه صلاح ادريس بالاستقالة، ثم سكت عنه. ويترسخ خوف الاهلة ان يذهب سادومبا للمريخ مثل كلتشي الذي وقع عقدا مع المريخ قبل 6 شهور من انتهاء عقده. * عموماً عاد صلاح ادريس للواجهة وبات الأهلة يعولون عليه في ظل الفشل الاداري للبرير فهل سيعمل صلاح ادريس لانهاء الملفات الهلالية ويعود لاضواء الهلال من جديد. آخر الأصوات: * هذه مهازلك يا زمان كل المنتخبات التي تتوشح بالاحمر (وهو لون السودان الجديد) تتعاطى السقوط ولا عجب.. حليل شداد.. ان النتائج المخزية والمخيبة للآمال في كل المناشط بالبطولة العربية جاءت نتائج طبيعية. * أين أنتم يا أهلة.. لقد بات المريخ يسيطر على اتحاد الكرة ولجان التحكيم والتدريب والاولمبية واتحاد الخرطوم.. متى يصحو الاهلة حتى يذهب انحياز كل هذه الجهات؟!..