انطلق أمس مونديال افريقيا بمشاركة عدد كبير من منتخبات القارة السمراء التي تحتضنها غينيا الاستوائية والجابون، وشهد الافتتاح مباراة قوية بين الدولة المضيفة وثوار ليبيا وعقبه السنغال وزامبيا. مونديال القارة السمراء يحتضن اليوم صقور الجديان في مواجهة الأفيال العاجية في مباراة شرسة وقوية بكل المقاييس. منتخبنا الوطني سيعاني كثيراً ونسأل الله التوفيق لصقور الجديان في مواجهة كوت ديفوار الذي يملك هجوماً من العيار الثقيل على رأسهم دروجبا ورفاقه الذين يحترفون في أوروبا، ونسأل الله أن لا تكون مباراتنا أمام كوت ديفوار دافوري. ومنتخبنا يعاني الضعف في خط الدفاع وعدم الانسجام بين سيف مساوي ونجم الدين والاطراف هو أيضاً مندفع فقط خط الوسط هو الأفضل رغم غياب المعلم الصغير عمر بخيت ويعاني منتخبنا أيضاً في المقدمة باستثناء كاريكا ويفقد صقور الجديان المهاجم القناص بكري المدينة الذي تم ابعاده بعامل الاصابة. مباراة لن تكون سهلة ونسأل الله الثبات لفرساننا رغم فارق الامكانيات الفنية والبدنية والتكتيكية الذي يمتلكه المنتخب العاجي. انطلق مونديال افريقيا وللأسف تغيب فيه منتخبات من العيار الثقيل على رأسهم الأسود الكاميروني والنسور النيجيري والفراعنة صاحب اللقب وأولاد فافانا بابانا جنوب افريقيا والثعالب الصحراء الجزائريون. نأمل أن نشاهد مباريات قوية يظهر فيها أكثر من نجم خاصة الاندية الاروبية والسماسرة سيكونون حضوراً في هذه البطولة لمتابعة نجوم القارة السمراء. مباراة اليوم أمام العاجي لن تكون سهلة ينبغي أن نكون واقعيين ففارق الامكانيات بيننا وبينهم في النجوم والتدريب فنسأل الله اللطف. الهلال أينما حلّ يهل استقبل الهلال استقبال الفاتحين في الاسماعيلية قلعة الدراويش في أرض الكنانة وحل الفرسان في القرية الاولمبية بالمعادي الذي ضم 13 لاعباً فقط في غياب النجوم الدوليين بجانب الأجانب توريه وديمبا وفلنتاين ويوسف محمد لظروف الطيران باستثناء سادومبا الذي جاء في نفس الفترة التي حددها الهلال وهو لاعب منضبط ولكني أخشى أن يتوه في أرض الكنانة للعروض الذي قدمت له من الاندية المصرية واتوبونج الذي لحق به في آخر لحظة. نتمنى التوفيق للهلال وأن يكتمل عقده في أرض الكنانة ويعود قوياً استعداداً للموسم الجديد. خوفي أن يطلق الهلال سراح اللاعب سادومبا وهو المهاجم الوحيد الجاهز للممتاز والبطولة الافريقية نتيجة لاصابة بكري مدينة وعدم ثبات مستوى كاريكا بعامل الاصابة التي لحقت به في الموسم الماضي. جماهير الهلال تتخوف من سياسة البرير والكل يضع يده على قلبه خوفاً من التفريط في المهاجم القناص المحترف سادومبا. مجرد تفكير في بيع هذا اللاعب سيكون خسارة كبيرة للنادي ويدفع مجلس الهلال الذي يقوده البرير ثمناً غالياً. نقول للبرير ليس بالمال وحده يحكم الهلال، الهلال ناد كبير يحتاج لرئيس في قامته، ما يفعله البرير لا يشبه الهلال وسقط في الامتحان بعد العقوبة الكبيرة التي صدرت في حقه من كاف بأربع سنوات نتيجة لتداعيات مباراة الهلال مع الترجي التونسي الذي ادعى فيها الحكم تعرضه للضرب من قبل البرير واعتمد الكاف على تقرير مراقب المباراة والحكم والمنسق. البرير أخطأ في عدم تقديم الاسترحام لدى الكاف بعد قرار لجنة الانضباط الذي عاقبه بسنتين واستئنافه أضاف العقوبة وفي ذهابه للمحكمة الرياضية في لوزان سلاح ذو حدين الكل تخوف أن تطال العقوبة النادي فمن الأفضل للبرير أن يسترحم لدى الكاف لتخفيف العقوبة بدلاً من التصعيد حتى لا تطال عقوبته النادي هذا ما نأمله ونرجوه. آخر الأصوات نطلق على هذا المجلس مجلس «عهد تخسرون الأكبر» خسر التسجيلات في ضم ضفر وفيصل موسى وأمير كمال والمحترف العاجي سيلا وفشل في اعادة القيد مع اللاعب مهند الطاهر وسادومبا. البرير نال أقصى عقوبة من قبل الكاف أربع سنوات وهذا لم يسبق لأي رئيس نادي في القارة السمراء ألم أقل لكم إنه تخسرون الأكبر..؟! يا كبار الهلال تحركوا، يا أهلة اتحدوا، انقذوا الهلال من سياسة تخسرون الأكبر انصحوه بالاستقالة. الهلال ملك للجميع ومنبع الحرية والرأي والرأي الآخر عجبت لسياسة البرير وهي بدعة جديدة لحرمان جريدة المشاهد لمتابعة تمارين الهلال وهو سبة في جبين الهلال ينبغي أن يرفض من كل الاعلام تضامناً مع الزملاء في جريدة المشاهد. نحن ضد الدكتاتورية والهلال قلعة للحرية واقطاب مجلس ادارة الهلال كثر ومن حق الاعلام أن ينتقد هذه السياسات خاصة الاعلام الأزرق ولماذا ضاق البرير ذرعاً من النقد بإصدار قرار لحرمان الصحافيين غير الموالين له من متابعة تمارين الهلال إلا عبر تصريح للصحفي عبر مجلس ادارة الهلال.. هذه بدعة جديدة لم يسبقه عليها أي نادٍ. البرير ورفاقه أحرجوا حتى الاعلام الموالي وكنا أكثر الناس ميالين لبرنامج هلال المستقبل الذي أتى بالبرير لرئاسة الهلال ولكن بعد سياسات البرير نتبرأ ونسأل الله ان تعود لنادي الهلال هيبته وقيادات تحترم الاعلام وتقبل الرأى والرأي الآخر. والله من وراء القصد