إستنكر شيوخ الطرق الصوفية بالسودان أمس، الاعتداء على ضريح العارف بالله الشيخ ادريس ود الارباب ، وضريح الشيخ المقابلي بالعيلفون شرقي الخرطوم، وتعرضهما لحريق جزئي، وطالبوا الحكومة بالقيام بدورها تجاه حماية التراث الصوفي. وطالب حفيد الشيخ ود الارباب، الشيخ خليفة مصطفى الحكومة القيام بدورها كاملا تجاه حفظ التراث الصوفي وضبط الخطاب الدعوي المتطرف ومراقبة الاجهزة الاعلامية، ومراجعة المناهج الدراسية،وقال أن النعرات السياسية والجهوية والعرقية ارتفعت بالآونة الاخيرة داخل الوطن وخارجه مما ينذر بتراجع وتفكك كبيرين خاصة علي الصعيد العقدي ومايرتبط به من غلو وتطرف،وأضاف أن السلطات المعنية لم ير لها اثر في سد هذه الثغرات ربما لخلل في التاهيل او المناهج. وقال بيان صادر من مشيخة سجادة الشيخ إدريس بن الأرباب، ان الاعتداء علي الضريحين تم من قبل فئة باغية لا تقدر حرمات المسلمين ومعتقداتهم وحرمة أولياء الله الصالحين،ووصفت الخطوة بانها ظاهرة غريبة ودخيله علي أعراف ومعتقدات المجتمع السوداني.