*من الخطأ أن يربط البعض مساندتهم وتعاطفهم أو عداءهم ومقاطعتهم للمنتخب بوجود لاعب واحد فإن كان موجودا فهم مع المنتخب وإن لم يتم اختياره فهم فى موقف الضد اقول ذلك ونحن نسمع ونطالع العديد من الآراء الغريبة والتى تدعو للتعصب وتنادى بمقاطعة المنتخب وتصفه بالضعف لمجرد أن الثنائى هيثم مصطفى وفيصل العجب خارج منظومته لدرجة أن أحدهم قال ان «المنتخب بدون فيصل العجب لا يساوى شيئا واخرين يعتبرونه ناقصا لمجرد أن هيثم خارج تشكيلته» وإن كان لنا تعليق فنقول أن أى منتخب فى الدنيا يقوم أو يعتمد لاعب واحد يبقى غير جدير بال?حترام ومن غير الصحيح بل « العيب » أن نربط إنتماءنا بالمنتخب « ممثل الوطن» بوجود لاعب واحد مهما تكن نجوميته وشهرته وخبرته *لقد سبق وأن خسر المنتخب أكثر من مرة وكان الثنائى «العجب هيثم» ضمن تشكيلته والعكس فقد حقق الفوز فى مرات كثيرة فى غيابهما وهذا دليل على أن وجودهما أو عدمه «لا يفرق كثيرا» وإن كانت مشاركة هيثم مثلا تأتى بالإنتصارات لما خسر الهلال مباراة والحال ينطبق أيضا على فيصل العجب واقول كل ذلك للتأكيد على أن حياة المنتخب ليست مرهونة بلاعب *المطالبات المتكررة من أقلام التعصب والتى تهدف إلى تشكيل وصناعة رأى عام و ضغط على الجهاز الفنى للمنتخب ليختار «العجب هيثم » من شأنها أن تجلب الضرر لهذا الثنائى والذى يجب أن يقتحم تشكيلة المنتخب بالمستوى والأداء والمردود وليس بالوساطات أو التحانيس والضغوط الإعلامية وإن كان أى منهما يأنس فى نفسه الكفاءة ويملك الرغبة الجادة فى الإنضمام للمنتخب ولديه ما يقدمه ويقنع به الآخرين فعليه أن يبادر ويؤكد على أنه قدوة لا سيما وأنهما مازالا ضمن الكلية العامة للمنتخب *لا يختلف إثنان على القدرات والإمكانيات التى يملكها العجب وهيثم فضلا عن ذلك فهما يتمتعان بخبرة طويلة فى الملاعب ووصلا درجة التشبع وكان للمنتخب الدور الكبير فيما وصل إليه هذا الثنائى من نجومية وشهرة بالتالى يبقى هو أولى بالإستفادة من هذه الخبرة والإمكانيات ولكن وفق الخط المرسوم ومن دون مساس بكيان الوطن بمعنى أن يكون المنتخب هو المبدأ العام الذى لا يقبل النقاش وكل من يحاول الخروج عليه والتكبر والتعالى يجب إعفاءه وابعاده حفاظا على قدسية الوطن وحرمته وبالطبع فإن أى مجاملة تبقى مرفوضة وسيكون لها ثمن باهظ فالأ?طان تعلى ولا يعلى عليها *القرار الأخير طرف الجهاز الفنى للمنتخب وهو الذى يقدر الظرف ويقيم الوضع وله كل الحق فى إضافة من يرى فيه الفائدة للمنتخب وإبعاد من لا يقدم للمنتخب شيئا علما به أن المستوى الفنى ليس هو المعيار الوحيد الذى يقود اللاعب لتشكيلة المنتخب الوطنى. *فى سطور * يملك المريخ خانة واحدة وفى الوقت نفسه مطالب بإثنتين وهذا ما يجعله ملزما بشطب لاعب ثان حتى يستطيع تأمين حراسة المرمى وضم الحارسين «أكرم وإيهاب» ولن يجد أمامه مخرجا سوى إعارة اللاعب سعيد السعودى «لناد حليف» حتى يضمن مشاركته وفى ذلك ضمانا لعودته مرة أخرى لكشوفات الفريق *تشكيلة مجلس المريخ الجديدة نموذجية ومثالية *عاصم عابدين مكسب للنيل الحصاحيصا *كنا نتمنى إنضمام اللاعب رمضان عجب للمريخ ولكن. *نرجو أن لا يكون الكنغولى مبينزا قد نال مقابله مقدما «قبح الله وجه السماسرة»!! *ستبقى جمعية المريخ هى النموذج التاريخى والمثال الحى للممارسة الديمقراطية الصحيحة والسليمة فى الأندية *بالطبع لا يمكن تعيين عضو فى مجلس المريخ رفضته الجمعية العمومية *المريخ سيفتقد جهود كابتن أبوجريشة *وهل هناك داعيا لتعيين أعضاء جدد فى مجلس المريخ «ثلاثة عشر عضوا كفاية جدا» ولا مبرر للزيادة *دولة الامارات موقع للتسوق والرفاهية ولكنها ليست مناسبة للمعسكر الإعدادى للمريخ وكينيا هى الأنسب والأفضل *فلان يفجر قنبلة التسجيلات « خبر ينشر يوميا » ويظل «المساكين » ينتظرون «إنفجار» هذه المفاجأة طول السنة ولكنها تأبى الإنفجار « حرام عليكم ألم تسمعوا بالحديث الذى يقول من غشنا ليس منا أم أنكم مغشوشين أيضا » *الإدارى الذى ينقاد للصحفى ويبنى قراراته بناء على ما تكتبه الأقلام هو غير جدير بالإحترام *لا أدرى الأسباب التى تجعل الجهاز الفنى للمنتخب الوطنى يتباطأ ويتردد فى إعلان القائمة النهائية التى ستشارك فى نهائيات الأمم الأفريقية ونتمنى أن تجئ خالية من نجوم « الضغوط» *نرجو أن يكون أول قرار لمجلس المريخ الجديد هو إنشاء النشاط الرياضى النسوى بالنادى وتكليف الأستاذة منى والدكتورة سامرين بالمهمة *هل بالفعل هناك إتجاه لتعيين البروفسير كمال حامد شداد رئيسا للمجلس القومى للصحافة والمطبوعات؟ *لابد أن يعيد الاتحاد النظر فى الطريقة التى يدير بها نشاط كرة القدم فى السودان *الحارس أكرم الهادى سليم هو الأفضل فى السودان من الناحية الفنية.