*جاء فى الأخبار أن هناك خيارين أمام مجلس المريخ ليختار أحدهما لاقامة معسكر فريقه الاعدادى الرئيسى للموسم المرتقب، والخياران هما اما دولة الإمارات العربية المتحدة أو كينيا، وان جاز لنا ان نعلق وندلى برأينا فى هذا الأمر، فنقول ان الإمارات لا تصلح لاستضافة المعسكر المريخى أنها ليست المكان المناسب ونرى أنها ستضر بالمريخ ولا تنفعه فى شئ ومؤكد أن النتيجة ستكون وبالا عليه نقول ذلك لعدة أسباب، أولها أن المعسكر الاعدادى يجب ان يكون محصورا فقط على نجوم الفريق والجهاز الفنى ولا مجال لأى شخص أخر وهذا ما لن يتوفر فى?الإمارات على اعتبار أن عدد السودانيين فيها والمريخاب يصل الى أكثر من عشرين ألف شخص، ومؤكد أن كل هؤلاء لن يكون لهم برنامج سوى المريخ وتدريباته وتواجدهم باستمرار بمقر اقامة البعثة وجميعهم سيعمل على تكريم المريخ والبعثة الشئ الذى سيؤدى الى نسف استقرار و انفلات المعسكر لا سيما وان اللاعبين لديهم أقارب هناك ويبقى امر زيارتهم ضرورى ومن الصعوبة أن تمنع شخصا سودانيا من ملاقاة أخر تربطه به علاقة رحم أو جيرة أو صداقة وهذا ما سيطيح بالبرنامج، ومهما يكن حرص رئيس البعثة وصرامة توجيهات المدرب الا أن ذلك لن يكون له «و?حن كسودانيين نعرف بعضنا جيدا » ، ثانيا فالمعسكرات الاعدادية يكون التركيز فيها على تزويد اللاعب بجرعات لياقة عالية والمطلوب هو أن يكون منشغلا فقط بتنفيذ التدريبات ولكن فى الإمارات سيكون التسوق هو الهدف الرئيسي قبل الاعداد، ثالثا فالهدوء هو العنصر الأساسى لنجاح المعسكر الاعدادى الرئيسى وهذا العامل لن يتوفر فى ظل ضجة الإمارات، رابعا فان المرحلة الأخيرة للاعداد لن تتوفر بالإمارات وهى الخاصة بالمباريات الاعدادية بمعنى أن المريخ لن يجد فريقا يلاعبه تجريبيا ليعرف المدرب الموقف العام لمستوى اللياقة ومدى استجابة ا?لاعبين للتدريبات واستفادتهم من المعسكر وحتى وان أدى المريخ تجربة هناك فلن تفيده فى شئ على أساس أنه سيلعب البطولة الأفريقية وكلنا يعرف الفرق الشاسع بين طابع اللعب الأفريقى والعربى ولكل هذه الأسباب مجتمعة نرى أن قيام المعسكر المريخى بالإمارات لن يفيد المريخ بل سيضر به وستكون النتائج فى البطولة الأفريقية سيئة ولهذا يجب صرف النظر عن فكرة الإمارات وتحويل الفترة الاعدادية للخيار الثانى وهو كينيا حيث الأجواء الهادئة والمهيأة والمباريات الاعدادية المفيدة، وتطور مستوى الفرق هناك وتشابه الواقع والظروف . بالطبع سيك?ن هناك من أعضاء المجلس من يرغبون فى اقامة المعسكر بالإمارات حتى يجدوا الفرصة للسفر والاستمتاع بفوائده خصوصا وأن مهمة رئيس البعثة ستكون سهلة لا سيما وتشابه اللغة فضلا عن ذلك فالسفر مع بعثة فريق فى قامة المريخ سيصنع النجومية والشهرة وبما أن المطلوب هو اعداد الفريق وتجهيز اللاعبين بالمستوى الذى يؤهلهم للعب فى البطولة الأفريقية ليجعلهم قادرين على تحقيق نتائج ايجابية فيجب على مجلس الادارة أن يحسبها بالطريقة « الصاح » وأن يضع مصلحة الفريق فى الأولوية ويبتعد عن المخاطرة خصوصا وأنه ليس هناك ما يجبره على الدخ?ل فى النفق المظلم. *بالطبع لم نقصد من السرد أعلاه التطاول على الإمارات ونعلم تماما انها زاخرة بالوسائل المطلوبة للاعداد كما أننا لا نود حرمان المريخاب المقيمين بها من مشاهدة المريخ والاستمتاع به وتكريمه ولكن الظروف المحيطة وحساسية المرحلة وصعوبة التحدى القادم هى التى دفعتنا لأن نرى فى كينيا الموقع الأمثل لاقامة معسكر المريخ وكل ما نسرده ما هو الا مجرد وجهة نظر هذا مع وافر احترامنا وتقديرنا للرؤى الأخرى. *فى سطور *ورد فى بعض الصحف أن مدينة بورتسودان مرشحة لاستضافة معسكر المريخ ؟؟؟؟؟ *الدورى الممتاز سيبدأ بعد مشاركة المنتخب فى النهائيات الأفريقية . *لقد سبق وأن أوضحنا رأينا قبل انعقاد جمعية المريخ العمومية وقلنا ليس هناك داع لاعادة بدعة التعيين فى المريخ وما تم انتخابهم قادرون على تسيير العمل ان لم يكن عددهم أكبر من المطلوب « لزومو شنو » وخدمة المريخ ليست بالضرورة قاصرة على أعضاء مجلسه. *من الخطأ أن يعتقد البعض أن هدف المنتخب الوطنى من المشاركة فى النهائيات القارية هو الفوز بكأس البطولة. *لابد أن يغير الاتحاد العام من السياسة التى يدير بها منشط كرة القدم وبالضرورة أن يجتهد فى أن تكون له شخصية وهيبة حتى ينال احترام القاعدة. *برغم أن الهلال لم يتعاقد حتى الأن مع مدرب الا أن هناك خبرا رئيسيا نشر فى صحيفة جاء فيه : « أعياد الكريسماس عطلت وصول مدرب الهلال ». *مؤكد أن المنتخب الوطنى سيسهم فى اعداد نجوم القمة وان كان الاختيار قد خلا هذه المرة من المثالية والمعقولية حيث شمل لاعبين توقف نشاطهم لشهور بسبب الاصابات. *مازال الحضرى يبحث عن مخرج ومع كل يوم جديد يجد الرفض من الأندية المصرية. *حقيقة الرقم الذى ذكره الأخ هاشم ملاح وقال ان الأخ البرير صرفه من حسابه الخاص على الهلال يعتبر كبيرا بل قياسيا « ستة عشر ملياراً » .