أعلن والي الخرطوم، عبدالرحمن الخضر، أن لجنة تنسيق شؤون الأمن بالولاية كانت تتابع وترصد مع الأجهزة المختصة بالدولة تحركات حركة العدل والمساواة منذ تسلل قائدها خليل ابراهيم للأراضي السودانية فارا من ليبيا، تحسباً لأسوأ المآلات. وقال الوالي في تصريح صحفي امس ان لجنة أمن الولاية ظلت فى حالة انعقاد دائم وكونت غرفة عمليات للانتقال من المربع الأخضر الى المربع الأصفر الذي تتولاه أجهزة الشرطة دون الحاجة للقوات المسلحة. وأوضح ان هذه الحالة استمرت لمدة اسبوعين دون ان يشعر بها المواطن، وعند إعلان نبأ مقتل خليل كثفت الأجهزة الامنية استعداداتها تحسباً لأي طارئ. وطمأن الوالي ومدير شرطة الخرطوم، الفريق محمد الحافظ حسن عطية، مقرر لجنة الامن بالولاية، المواطنين بأن جميع الأجهزة الأمنية بما فيها المجموعات ال 32 المنتشرة فى 32 موقعا بالولاية جاهزة للتصدي لأية محاولات تهدد الأمن وسلامة المواطن ايا كانت من أتباع حركة العدل والمساواة او اية مجموعات اخرى. وأكدت الولاية عجز حركة العدل والمساواة في الوقت الراهن عن القيام بأية محاولة انتحارية أخرى بعد الخطأ الاستراتيجي الذي ارتكبته ودفعت ثمنه بفقدان قائدها حينما حاولت ان تنهب المواطنين العزل فى طريقها الى جنوب السودان، سيما وأن القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى عازمة على تطهير المنطقة من فلول العصابات المتمردة.