بعث والي الخرطوم، رئيس لجنة الأمن د. عبد الرحمن الخضر بتطمينات إلى مواطني الخرطوم بالقول إنها آمنه تماما ولا يوجد بها "مجرد شخشخة" تستهدف أمنها، وزاد: "نحن مستعدين تماما". وفي المقابل ناشد الخضر المواطنين بعدم الاستماع إلى الشائعات التي تطلقها جهات مغرضة تفيد بوجود خلايا نائمة لحركة العدل والمساواة بالخرطوم واصفا تلك الإشاعات ب"الكلام الفارغ ". مؤكدا عجز حركة العدل في الوقت الراهن عن القيام بأي محاولة انتحارية أخرى بعد الخطأ الاسترتيجي الذي ارتكبته ودفعت فيه ثمنا فقدان قائدها حينما حاولت أن تنهب المواطنين العزل في طريقها إلى جنوب السودان، وكشف عن تحسب الولاية بكل أجهزتها الأمنية لأسوأ المآلات فيما ظلت لجنة أمن الولاية في حالة انعقاد دائم وكونت غرفة عمليات للانتقال من المربع الأخضر إلى المربع الأصفر الذي تتولاه أجهزة الشرطة دون الحوجة للقوات المسلحة موضحاً أن هذه الحالة استمرت أسبوعين دون أن يشعر بها المواطن وعند إعلان نبأ مقتل خليل كثفت الأجهزة الأمنية من استعداداتها تحسباً لأي طارئ، وفي تعليقه على مقتل خليل أكد أن الحركة بمقتله تكون قد انكسرت ولن يشكل وجودها هاجسا مرة أخرى. نافيا أن يكون رئيس حركة العدل والمساواة خليل إبراهيم كان في طريقه إلى الخرطوم وقال في تصريحات محدودة أمس إن إبراهيم كان في طريقه إلى دولة الجنوب للتحالف مع عبد العزيز الحلو بهدف التخطيط للهجوم على مدينة كادوقلي.