قال وزير الصحة بحر ادريس ابوقردة، انه تردد كثيرا في قبول المنصب لكنه تراجع بعد ذلك قبل ان يبدي اسفه على هذا التردد، وافاد بأن الصحة تعد اهم الوزارات «لكن الناس لا يقدرون اهميتها وان ثقافة السودانيين دائما تجعل الصحة في المؤخرة»، بينما اشارت الامدادات الطبية الى تدني صرف الفرد على الدواء الذي لا يتجاوز (4) دولارات في العام. وقال وزير الصحة اثناء مخاطبته اجتماع مديري الدواء الدوار بالولايات الذي التأم بالامدادات الطبية امس، ان تجربته متواضعة في مجالات الادارة والسياسة والعسكرة، بيد انه اكد ثقته بجعل الصحة اولوية في الصرف والاهتمام من قبل متخذى القرار. وتعهد الوزير بالتنسيق مع وزير المالية لدفع العمل الصحي للامام بجانب العمل على مراجعة التشريعات التي تمكن من تفعيل مشروع الدواء الدوار. من ناحيته، قال مدير عام هيئة الامدادات الطبية، جمال خلف الله، ان صرف الفرد على الدواء في السودان سنويا يساوي (4) دولارات، وان المعدل المطلوب من قبل منظمة الصحة العالمية كحد ادنى ما بين 12 23 دولارا، ولفت الى ان صرف الاسر على الدواء يمثل 60% من جملة الصرف على الخدمات الصحية، وان الصرف على الدواء يأتي في المرتبة الثانية في وزارة الصحة. والمح الى تصور ستدفع به الهيئة لجهات الاختصاص لتوفير الادوية لتكون قريبة من المواطن وبأسعار مناسبة.