سارعت سلطات ولاية النيل الأزرق إلى تقديم إغاثة عاجلة إلى 2.600 نازح عادوا إلى منطقتي باو والكرمك اثر الانفراج الأمني بالولاية. وكشف معتمد محلية قيسان برعي أبوشنب عن التئام اجتماعات مشتركة تضم السودان واثيوبيا حول التنمية والعلاقات الحدودية بين البلدين في منتصف يناير القادم، مشيراً إلى أن الاجتماعات ستتطرق إلى تقييم الوضع الإنساني والأمني للنازحين واللاجئين لتسريع عودة اللاجئين من أثيوبيا وفق الضوابط الدولية للنازحين. وقال برعي، إن هناك عودة لافتة للنازحين الذين فروا بفعل الحرب، مبيناً أن العائدين بدأوا في ممارسة حياتهم الطبيعية، وأكد للمركز السوداني للخدمات الصحافية عودة 2.600 نازح من أطراف الولاية إلى قراهم بمحلية باو، مضيفاً ان السلطات المختصة سارعت بتقديم الدعم لهم من مؤن غذائية ودواء ومواد إيوائية، وناشد ما تبقى من نازحين بالعودة إلى حياتهم لاسيما وأن الرقعة الأمنية اتسعت بفعل انتصارات الجيش.