أقر ممثل منظمة اليونسيف بالسودان نيلس كاسلبيرج بوجود ألفي طفل من جنوب كردفان في دولة جنوب السودان، وان منظمته ارسلت مندوباً الى المنطقة لدراسة أوضاع الأطفال. وقال كاسلبيرج، في مؤتمر صحافي ،عقب تسلمه مذكرة الأمينة العامة للمجلس القومي لرعاية الطفولة قمر هباني، ان اليونسيف رصدت «6» أنواع من الانتهاكات المختلفة بجنوب كردفان،دون ان يحدد اي طرف مسؤول. واكد المسؤول الاممي، ان اليونسيف ستأخذ المذكرة التي حوت شكوى، ترحيل 900 طفل من جنوب كردفان بواسطة الحركة الشعبية والجيش الشعبي بجدية، وان الأرقام التي رفعها المجلس القومي للطفولة ستضاهى مع الأرقام والأسماء التي بحوزة اليونسيف لجهة التأكد حول ما اذا كان هؤلا الأطفال هم نفس المجموعة، موضحاً أن الألفي طفل غير مصحوبين «بدون أسرهم او عائلاتهم». من جانبها، أكدت قمر هبانى ان الأطفال الذين حوتهم المذكرة تم اختطافهم وترحيلهم الى ولاية الوحدة بجنوب السودان مما يعد انتهاكاً خطيرا لحقوق الأطفال وجريمة دولية،وقالت ان السودان لا يقر بأية صورة من الصور تجنيد الأطفال، وان هذا الأمر منصوص عليه فى القوانين السودانية.