أكد وزير الخارجية، علي كرتي، ان العلاقات المصرية السودانية تدخل الى مرحلة انفتاح وازدهار قويين مع تنام متدرج لتحقيق الاهداف المشتركة بين البلدين. وقال كرتي في تصريحات نشرتها «أخبار اليوم» المصرية الصادرة أمس، ان مباحثاته مع المسؤولين في مصر خاصة بعد ثورة يناير تشير الى افق واسع من التفاهم ورغبة أكيدة لتحقيق مصالح التكامل المشترك بين القاهرة والخرطوم. وأضاف أنه يتم حاليا بحث المشروع السوداني بتقديم 1.2 مليون فدان من الاراضي السودانية الخصبة شمال السودان الى مصر لزراعتها، موضحاً ان لجانا مشتركة ستقوم في الايام المقبلة باتخاذ خطوات عملية لتفعيل المشروع، ليكون نواة لاحياء برامج التكامل المشترك بين شعبي وادي النيل ، وذكر ان هذه الاراضي من أجود الاراضي السودانية الخصبة وتتوفر لها كل مقومات الزراعة وينقصها الخبرة والامكانات المصرية البشرية والتقنية،موضحا ان المشروع سيفتح الابواب أمام تنفيذ الحريات الاربع بين البلدين ،وأيضا الاسراع في تنفيذ مشروعات الاسرة المنتجة بين الاسر السودانية والمصرية ، كما ستفتح مشروعات تكامل الحدود المصرية السودانية التي تقف إسرائيل عائقا أمامها بما تصنع من أفعال وأعمال مخالفة للاعراف الدبلوماسية وتخطط لضرب العلاقة الاستراتيجية والتاريخية بين البلدين.