تعهد وزير المالية والاقتصاد الوطني على محمود بدعم سوق الخرطوم للأوراق المالية حتى يكون الأفضل وقال لدى تدشينه أمس التداول الالكتروني انه تطور رأسيا ونوعيا في عمل السوق معربا عن أمله في أن تتاح فيه الفرصة لكل المتعاملين مع سوق الخرطوم من داخل وخارج السودان، ووصف التطور الذي حدث بالسوق بالممتاز بالنسبة للاقتصاد الوطني مؤكدا أهمية التداول الالكتروني في النشاط الحديث للاقتصاد وتعهد بنشر التجربة في كثير من الدول المجاورة التي لم تصل هذه المرحلة حتى الآن، وكشف أن أول عملية تمت في التداول عملية رمزية باسم رئيس الجمهورية شاكرا إنابة عن رئيس الجمهورية سوق مسقط للأوراق المالية الذي أهدى النظام الالكتروني للسودان، مؤكدا ضرورة أن يكون مبنى سوق الخرطوم قائما بذاته في احد شوارع الخرطوم الرئيسية حتى يكون معلماً من معالم الخرطوم البارزة. ومن جانبه قال مدير سوق الخرطوم للأوراق المالية عثمان حمد إن سوق الخرطوم مرتبط الكترونيا بكل أنحاء العالم مؤكدا إمكانية إجراء المعاملات الكترونيا مع كل الدول لافتا الاتجاه لإنشاء سوق للمعادن وعلى وجه التحديد الذهب وسوق للنقد الاجنبى وللعقارات . والى ذلك اعتبر نائب محافظ البنك المركزي بدرالدين عثمان الانتقال من مرحلة التداول اليدوي إلى الالكتروني نقلة نوعية كبيرة تمكن السوق من لعب دوره باعتباره احد ركائز القطاع المالي في السودان، وأكد أن البنك المركزي سيكون أكثر عونا للسوق لتنشيط عمله من حيث عملية الإدراج سواء للأسهم أو الأوراق المالية وتعهد بتطوير عمل السوق خاصة في السوق الثانوية منوها إلى أن البنك المركزي اصدر منحنى للعائد بهدف مساعدة المتعاملين في السوق الثانوية على تحديد العائد العادل في شهاداتهم وأوراقهم المالية. وكشف أن المركزي سيقوم بتنشيط مسألة صناع السوق حتى يصبح السوق أكثر رواجا ويتسع بوضعه الحالي ليشمل أوراقاً ومعاملاتٍ جديدة . ومن جهته قال مدير شركة المؤشر نائب رئيس جمعية الوكلاء ميرغنى خليفة إن سوق الخرطوم الآن احتل مكانه في الأسواق العالمية وأصبح التداول ميسراً للجميع ، مؤكدا أهمية التداول الالكتروني في توفر كثير من الخدمات للمتعاملين ولشركات الوساطة العاملة بالسوق وللمستثمرين لأنها توفر الشفافية والمصداقية وسرعة التداول.واعتبر مدير سوق مسقط العماني تحول السوق للتداول الالكتروني نقلة نوعية ستسهم إسهاما كبيرا في التنمية الاقتصادية في السودان إضافة إلى مساهمتها في تحول الشركات الحكومية والأهلية إلى شركات مساهمة عامة مما يوسع قاعدة المستثمرين في السودان، مؤكدا أن التداول الالكتروني سيكون له مردود ايجابي وسوف يخلق ثقة كبيرة بين المستثمرين و المتعاملين بسوق الخرطوم لما يتمتع به هذا النظام من شفافية ومصداقية.