صدر عن دار الامين للطباعة والنشر كتاب « سلسلة مقالات عن البجا » للاستاذ جعفر بامكار محمد وقد اهداني استاذنا الجليل جعفر نسخة من الكتاب سلمني اياها ابن اخته الشاب الخلوق بيرق حمد أدأر والحمد لله اطلعت علي معظم موضوعات الكتاب الذي يضم 249 صفحة من القطع المتوسط وقدم له مركز دراسات ثقافة البجا التابع لجامعة البحر الاحمر ، الكتاب يؤرخ لتاريخ البجا الجمعي ويسرد جوانب مشرقة من ثقافات البجا المتنوعة وهو مشروع تأصيلي وتوحيدي يخاطب الوجدان البجاوي في زمن تعالت فيه اصوات القبلية الضيقة علي حساب الثراء الواسع للتاريخ الجمعي للمكونات البشرية للبجا ...الشكر كل الشكر للباحث جعفر بامكار وهو يغوص في بحور التاريخ ويخاطب المستقبل الواعد . وفي موضوع ذي صلة لن يفوتني ان اسوق التهنئة للقيادي الشاب د. طه بامكار باختياره عضوا في مفوضية حقوق الانسان رغم تحفظنا علي طريقة تكوين هذه المفوضية وما يمكن ان تقوم به من اعمال لتعزيز حالة حقوق الانسان في السودان لجهة اننا نري انها تفتقر الي الاستقلالية بيد اننا نتمني ان يوفق الاخ طه في فتح ملفات حقوق الانسان في شرق السودان بكل شفافية وعلي رأسها حق قومية الأمرأر في الاعتراف بهم كقبيلة مثلها مثل قبائل الشرق في السجل المدني ، انه ملف مهم وينم عن انتهاك صارخ لحقوق الانسان ويسلب حقوق الملايين من المواطنين السودانيين ملف المسرحين في شرق السودان قال المناضل هاشم سليم محمد علي رئيس اللجنة المكلفة بالدفاع عن حقوق مسرحي جبهة الشرق الذين حرموا من التسريح والدمج منذ توقيع اتفاقية اسمرا لسلام الشرق ، قال انهم في اللجنة الممثلة لكافة مسرحي ولايات الشرق والمركز يثمنون الجهود التي بذلتها اللجنة العليا لمعالجة قضية المسرحين والتي تم تشكيلها بتوجيه من النائب الاول لرئيس الجمهورية علي عثمان محمد طه وترأسها صلاح باركوين وعضوية آخرين ، واضاف سليم ان اللجنة العليا عالجت كل اسماء المسرحين الذين سقطت اسماؤهم سابقاً وحرموا من حقوقهم وانه تبقت فقط مسألة تكوين اللجنة التي ستشرف علي تنفيذ الحلول ، ويري سليم انهم في اللجنة الممثلة للمسرحين والتي تضم الي جانبه كلا من عمر هاشم الخليفة ويوسف محمود وادريس محمد علي ووليد حسن يجب ان يجدوا اهتماماً من القائمين بالامر بحيث يمثلون في اللجنة الام التي ستشكل لاحقاً لتنفيذ التوصيات بهدف تعزيز عمل اللجنة ومتابعة المعالجات عن قرب. حكومة كسلا بلا جديد وصف المراقبون لمجريات الامور بولاية كسلا اعلان والي الولاية تشكيلته الوزارية الجديدة بانها بائسة ولا جديد فيها ومن الواضح ان حكومة الولاية ليس لديها ما تقدمه للمواطنين فكل الوجوه المرفوضة جئ بها مجدداً وهو اسلوب راسخ لدي حكومة المركز ولذلك ربما استن والي كسلا بسنة رؤسائه في الخرطوم الذين ما فتئوا يفرضون علي الشعب السوداني الوجوه المكرورة ذاتها ثم يتحدثون عن تشكيلة جديدة وآخر تقليعات حكومة الخرطوم اعلانها اعادة تسمية المدير التنفيذي لصندوق اعمار الشرق مجدداً وبدرجة وزير دولة كمان وعلي جماهير شرق السودان الذين ابدوا آراءهم وتحفظاتهم علي آداء الصندوق ان يشربوا من البحر الاحمر . وبمناسبة البحر الاحمر ما يزال المراقبون يترقبون خطوة ايلا التالية فوالي ولاية البحر الاحمر لم يعلن بعد تشكيلته الجديدة والتي نتمني ان تكون جديدة وليس كالجارة كسلا خاصة وان العديد من المراقبين والدوائر المتابعة وشيوخ الحركة الاسلامية في كافة انحاء السودان مهتمون هذه الايام بالاخبار السيئة التي رشحت من بورتسودان والمتعلقة بالممارسات في ليلة رأس السنة وهو اهتمام لن يخفف تبعاته الا اعلان ايلا لحكومة تكون مقبولة وذات وجوه جديدة تمثل كافة مكونات الولاية وتجعل الصحفيين الذين زاروا المدينة في ليلة رأس السنة يتحرجون عن الكتابة عن شوارع الاسفلت ويركزون اكثر علي التنمية البشرية واحوال الغبش في اطراف الولاية ومدي فاعلية برامج الحكومة . [email protected]