*سبق أن تناولنا من قبل ظاهرة الإصابات التى ظلت تنتشر وسط لاعبى المريخ خاصة فى المواسم الثلاثة الأخيرة وأنهم - أى لاعبى المريخ - باتوا يتفردون على زملائهم لاعبى الأندية الأخرى بأنهم الأكثر تعرضا للإصابة، وأن نوعية الإصابة التى تلحق بهم مختلفة ومعقدة - ونذكر أنه فى الموسم ( 2008) توقف عشرة من لاعبى المريخ بسبب هذه الظاهرة بينهم خمسة فى توقيت واحد ( العجب ، سفارى ، بلة جابر ، كلتشى ، طمبل ، وارغو ) وفى الموسم ( 2010) فقد المريخ جهود سبعة لاعبين وفى العام المنتهى قبل شهرين من الآن توقف كل من ( راجى ، أكرم ، موسى الزومة ، سفارى ، طمبل ، محمد كمال - الشغيل ) وها هو واقع اليوم يقول إن ( راجى والشغيل ) ما يزالان يواصلان الجلسات العلاجية، وبما أن هذه الظاهرة أصبحت تشكل خطرا خصوصا وأنها تكاد تتحول إلى ( قاعدة ثابتة وسلوك لدى اللاعبين ) فيجب على القائمين على أمر المريخ أن يضاعفوا إهتمامهم بها عن طريق ( البحث والدراسة.) *من قبل ( أفتى ) أحد الأطباء المختصين بأن الإصابات التى يتعرض له نجوم المريخ أمر غير طبيعى، وأرجع السبب لتدريبات اللياقة وحمل الألمانى (ويلى كراون ) المسؤولية، وقال فى ( تشخيصه للحالة نظريا ) إنه من الوارد أن تكون التدريبات التى يؤديها نجوم المريخ لاتناسب (بنياتهم الجسمانية أو تفوق تحمل عضلاتهم، ولم يعفِ اللاعبين من المسؤولية على إعتبار أن بعضهم لا يهتم بتناول الغذاء الذى يوازي الجهد أو عدم الراحة الكافية ) ولأن الألمانى ( ويلى ) كان فى نظر الجميع مدربا متميزا فقد (تحفظنا) وقتها على عدم نشر وجهة نظر ذاك المختص. *غير العادى فى الإصابات التى يتعرض لها نجوم المريخ هو أن علاجها عادة ما يحتاج لشهور ( سفارى - راجى - الشغيل ومن قبلهم طمبل)، وكل ما نخشاه أن تستمر هذه الظاهرة وبالطبع فإن الدور الأكبر يقع على عاتق اللاعبين ومن بعد ذلك نرى أن مجلس الإدارة عليه أن لا يجامل ويتعامل بدرجة من الحسم مع هذه الظاهرة إذ إنه ليس من المعقول ولا المقبول أن يظل لاعب موجود فى كشف الفريق ويتمتع بكافة المخصصات وهو لا يلعب بحجة أنه مصاب .لا داعى للمجاملة ولا الصمت على ( العوج ) فالمريخ ليس هو الرعاية الإجتماعية ولا عنبر جراحة فمن لديه الإستعداد والجاهزية وله القدرة على العطاء فهو يستحق الإستمرار، ومن تمنعه ظروفه الصحية وجسمه غير سليم و لا يتحمل الضغط وغير حريص على نفسه ومستقبله فيجب أن لا يكون له وجود فى المريخ ( فالبقاء للأصلح ) . لقد عانى المريخ كثيرا من هذه الظاهرة وظل يدفع ثمن فاتورة ( دلع وإستهبال ودلال اللاعبين ) وجاء الوقت الذى يجب فيه أن نضع حدا للأخطاء والمجاملات *نعم الحفيدات *هن بنات شابات جمعت بينهن الدراسة الجامعية وإلتقين فى عشق المريخ وقوة الإنتماء له وظللن يقدمن النموذج الحى فى كيفية ممارسة حب الكيان الأحمر ورد الوفاء لكل من قدم له جهدا،وقد جاء تركيزهن على العنصر الأساسى فى اللعبة لا سيما وأن اللاعب عندما يغادر الميادين يواجه ظروف الحياة ويبتعد من الأضواء إلى حيث عالم الإنزواء فيكون عندها فى أمس الحاجة لمن يجدد له الذكرى فى دواخله ويعيده إلى عالم النجومية، ولمن يقول له أحسنت ويدعمه معنويا وتأتى قمة الوفاء فى تكريم اللاعب ومنحه إحساسا بأنه كان يوما مصدر إسعاد وإمتاع للناس وهاهم الذين كانوا يستمتعون بفنونه ولمساته يردون له الوفاء ويعترفون بجهوده . *نكتب ذلك ونحن نتابع حلقات الإبداع وفواصل الوفاء النادرة التى تقدمها شابات مريخيات أطلقن على تجمعهن ( رابطة حفيدات سيدة فرح - ست الاسم - ) فقد أصبحن ينبن عن كل المريخاب ويقدمن الجديد المبتكر ويبدعن وهن ينظمن وبين كل فترة والأخرى إحتفال تكريم لواحد من عمالقة المريخ ونجومه الذين سطروا أسماءهم بأحرف من نور فى تاريخ هذا الكيان وعطروا الميادين بفنونهم وإبداعاتهم ورووها بعرقهم . إنهن مجموعة من الشابات التى تجسد صفوية عشاق الأحمر. التحية لهن وهن يسهمن بقدر كبير فى دفع مسيرة العمل فى المريخ وفى إتجاه مختلف ويعلن عن وجود حواء المريخ فى قلب الأحداث، ويؤكدن أن المريخ ليس لأبناء آدم فقط . *تجربة الحفيدات أثبتت نجاحها وهى تجربة ثرة ومدخل لكل البنات ليرتدن دنيا كرة القدم من أوسع أبوابها. *فى سطور *رغم النقص الحاد الذى يعانى منه طرفا القمة بسبب عدم إلتزام الأجانب بالوصول فى الموعد المحدد، إلا أننا لم نسمع أى تحذير أو تهديد أو حتى إنفعال مع هذا التسيب والمتوقع بل المؤكد أن يأتى الأجانب وسيجدون إستقبالات حافلة وحاشدة لحظة وصولهم مطار الخرطوم، ونرى أنه لن يجرؤ أحد على سؤالهم عن الأسباب التى جعلت الواحد منهم يتأخر. *وماذا ( لو ) إشتغلت الأقلام الحمراء بمريخها وإهتمت الزرقاء بالهلال بدلا من العكس. *وإن كنت مكان الأخ رمضان لإعتذرت عن بث مباريات الدورى الممتاز. *سئمنا سماع الأسطوانة التى تتحدث عن ( أموال الرعاية والبث ) ونسأل هل بالضرورة أن تبث هذه المباريات؟ أما عن الرعاية فهى تأتى عن طريق المجاملة فقط وليس هناك ما يغرى الشركات على إهدار أموالها فى بطولة كلها مشاكل وأزمات وفتن. *توج جمهور المريخ بأنه الأفضل على مستوى الوطن العربى وهذه حقيقة كيف لا وهو الذى يلقب ( بالصفوة منذ اكثر من سبعين عاما ؟.) جاء ذلك فى إستفتاء أجرته صحيفة الهدف الليبية. *شهر واحد وتنطلق فعاليات بطولة الممتاز، ومع بدايتها ستظهر المشاكل حيث الهجوم على التحكيم ولجان الاتحاد وبيانات التهديد بالانسحاب.