احتشد عدد من افراد قبيلة الهدندوة امس، امام منزل ناظر القبيلة بمدينة بورتسودان على خلفية ما اثير حول قضية الضابط الذي اقتحم مكتب والي البحر الاحمر محمد طاهر ايلا، بينما حذر مصدر امني من ان الوضع فى الولاية (ملتهب)، ولم يستبعد الفتنة القبلية حال عدم تدخل السلطات. واصدرت قبيلة الهدندوة بيانا توضيحيا امس حول ملابسات الحادثة، مبينة ان الضابط في ايدي القانون وان الاجراءات القانونية ستأخذ مسارها، وان القبيلة ليست لها علاقة بالتجمع والحشد. وحذر البيان ممن وصفهم بأصحاب «القلوب المريضة» بالزج بالقبيلة في اتون الفتنة والصراعات، واضاف ان ما يهم القبيلة هو تماسك النسيج الاجتماعي في الولاية. من ناحيته، قال عثمان الباقر احد اعيان الهدندوة ان ما جاء فى بيان القبيلة «اثلج صدورنا» وان نظارة الهدندوة لايمكن ان تمرر عبرها اجندة اصحاب النفوس المريضة، وقال ان البيان اكد على وحدة البجا وان قبيلة البنى عامر ركيزة اساسية فى الولاية.