اروما/ سيف الدين ادم هارون تصاعدت وتيرة الاحداث بصورة خطيرة بين نظارة الهدندوة ووزير الداخلية علي خلفية الزيارة التي قام بها الوزير لمنطقة اوليب التابعة لمحلية القاش واعتبر ناظر عموم قبائل الهدندوة سيد محمد الامين ترك زيارة وزير الداخلية لمعقل الهدندوة لإشعال نار الفتنة وشق صف القبيلة علي حد قوله وأدانتنا للوزير باعتباره شخص مسئول امن البلد ودعاء المركز بالتدخل بقوة لمحاسبة الوزير وقفل الناظر الباب امام المبادرات السلمية مع ابراهيم وبشر ترك المواطنين باستمرار المشاريع التنموية واشاد باهتمام الوالي والجهات ذات الصلة العاملة في تنمية المنطقة واضاف ترك في القاء الكبير الذي اقيم بمدينة اروما حاضرة محلية القاش والذي كان بحضور وكلا الناظر والعمد ومشايخ الخطوط وشباب الهدندوة بالجامعات والقيادات الدينية الذين اجمعوا علي إدانة الهجوم الصهيوني علي مصنع اليرموك واكدا ومن خلال هتافاتهم المدوية جهاز يتهم للموت من اجل حماية البلاد ومكتسباته واضاف ترك بان الوزير حضر لمناسبة اجتماعية ولكنه وظف إمكانيات الدولة وأموالها لخلق فتنة بشرق السودان وكان الاجدي للوزير ان يعمل علي تعبئة الناس ضد العدوان الغاشم علي البلاد باعتباره مسئول عن امنها بدل الفتنة وأضاف بان الوزير فشل في شق صف الهدندوة ابان توليه الولاية وكشف ترك بان ابراهيم يرغب بان ياتي واليا لكسلا وعهدنا ان لانصوت له وتمسك ترك بالدفاع عن حقوق نظارة الهدندوة واردف قائلا نحن ليس لنا وطن تاني وحريصين علي وطننا .وردد عدد كبير من العمد والمشايخ هتافات مناوئة لوزير الداخلية وأعلنوا استعدادهم التام للوقف خلف نظارة الهدندوة ونحن رهن إشارة الناظر وطالب الناظر فصل مناطق الهدندوة من محلية ريفي كسلا وشدد علي مراجعة الوزير منذ توليه الوزارة ونريد ان نعرف كم من أبناء البجا تم تعينهم ضباط بالوزارة وعاد قائلا ولكن هناك حاجة اسمها كشف الوزير وقال ان هذا القاء ليس لمناقشة زيارة الوزير فحسب بل للإعلان عن قيام المؤتمر العام لقبائل الهدندوة في مطلع مارس بمنطقة (اوقر) بمحلية هيا بولاية البحر الاحمر ونحن هذه المرة سقفنا عالي واكد استعدادهم التام لقيام المؤتمر من حر مالنا ولسنا من يصرف مال الدولة في الإعلانات لتغطية عيوبهم كاشفا عن مشاركة 50/ من الشباب والطلاب في الأمانة العامة للنظارة ومن جانه ثمن معتمد محلية اروما استجابة المواطنين لدعوة النظارة وقال اتحدث باسم شباب الهدندوة وافتخر بالناظر ترك الرجل المجاهد والإسلامي المعروف لوقفته القوية مع كل اهل السودان دون تميز ودعوته للناس كانت دعوة صدق وامانة ليس للخيانة والارتزاق الي ذلك نفي وكيل قبيلة السمرار الشيخ محمود ووكيل قبيلة الهوسا التابعة لنظارة الهدندوة بالقاش بعلمهم بالزيارة التي قام بها وزير الداخلية لمنطقة اوليب وان من استقبله مجموعة من صغار السن دفعهم الفضول وليس الا ووصفوا الزيارة بالكيدية وقالوا نحن لم نكرم ابراهيم وأكدوا وقفتهم الصلبة خلف الناظر الي ذلك اصدر عدد كبير من العمد المشايخ بيانات تدين زيارة وزير الداخلية وقام البعض منهم بتمزيق صورة الوزير.