وصف معتمد محلية الضعين بولاية شرق دارفور صديق عبد النبي حسن، الاحداث التى شهدتها مدينة نيالا بالمؤسفة ، وطالب السلطات بالولاية بان تتحسب لها لاسيما وان هناك تأييدا مطلقاً للوالي السابق ببقائه من قبل السواد الاعظم للمواطنين. وقال صديق ل«لسونا» ان الظروف التى شهدتها اختلط فيها « الحابل بالنابل»، واشار الى ان قرار الرئيس عمر البشير بتعيين ولاة تقديرات رآها المركز ، ويجب ان تقابل بالاحترام والتقدير وليس بذهاب شخص او وصول آخر تكون سببا لحرق المدينة. ودعا المعتمد الى تكوين لجنة تحقيق عاجلة للوصول الى الذين تسببوا فى تلك الاحداث حتى لاتتكرر، وطالب اهالي جنوب دارفور بتوحيد الجبهة الداخلية وعدم السماح ل»المندسين لتدمير البلاد». وطالب صديق، والي جنوب دارفور اسماعيل حماد بضروره تحقيق العدالة فى الحكم وتوزيع الخدمات على كافه المحليات، لاسيما وان هناك مشروعات كبرى بدأها الوالى السابق عبد الحميد كاشا، وان يمضى فى برامج التنمية، فضلا عن الحفاظ على النسيج الاجتماعى، خاصة وان الولاية شهدت استقرارا أمنيا ومصالحات قبلية، والتى تعتبر من التحديات، والعمل على اكمال المشروعات خاصة مياه نيالا التى وصفها بحجر العثرة على الولاة السابقين، و الاستماع الى كافه شرائح المجتمع وقضاياهم وهمومهم، مقرا بان البداية متعثرة وسيظل الطريق سالكا بتضافر الجهود وتجاوز الأزمة التى تعتبر سحابة صيف.