كشف وزير الكهرباء والسدود، اسامة عبد الله، عن تحديات تواجه وزارته تتمثل فى كيفية توصيل الامداد الكهربائى للقطاعات الانتاجية « الصناعية والزراعية « . وقال الوزير لدي افتتاحه محطة السوق العربي التوزيعية امس ،ان اكثر من 50% من الكهرباء موجهة للقطاعات الخدمية ،ممتدحاً الجهود التي تبذلها شركات الكهرباء في دعم الاستقرار ،والتي قال انها عملت علي توسيع الشبكة ودعم الاستقرار في الامداد ،وأكد ان الاستقرار الكهربائى امتد لمدة ثلاث سنوات دون انقطاع او تأثر، واصفا اياه بالتطورغير المسبوق،مبينا ان خدمة الطرف الثالث مكنت اكثر من 3 آلاف جهة من بيع الكهرباء بصورة مباشرة للمواطنين مما اسهم في تسهيل الحصول علي الخدمة . من جانبة، اشاد معتمد الرئاسة بولاية الخرطوم، محمد الحسن الجعفري، بجهود وزارة الكهرباء والتي ظلت تبذل من اجل التمتع بتيار مستقر ومستديم، وقال ان ولاية الخرطوم كانت تعاني من نقص كبير في الامداد وان اكثر من 50% من احياء وقري الولاية لم تتوفر بها خدمه الكهرباء، مشيرا الى انه بعد تدشين سد مروي دخلت الخدمة لكثير من احياء وارياف الولاية بالاضافة الي المشاريع الزراعية وفي مقدمتها مشروع سوبا غرب الزراعي والذي يستوعب مساحة زراعية تبلغ 30 الف فدان. يذكر ان محطة السوق العربي، تمثل اضافه لمنطقة وسط الخرطوم والتي ترتفع فيها الاحمال وتمثل منطقة تجارية واقتصادية وادارية ،وتحتوي المحطة علي (6) مخارج و(2) محول ومنظم جودة آلي وترتبط المحطة بالتحكم عبر جهاز ربط ، و بلغ اجمالي تكلفة انشاء المحطة 23.844.486 جنيهاً وتعمل المحطة علي فك الاختناقات في منطقة وسط الخرطوم وتساعد علي استيعاب النمو العمراني في المنطقة من خلال اضافة احمال جديدة.