* صقور الجديان حلقوا مع الثمانية الكبار في أمم افريقيا عن جدار واستحقاق.. وخطفوا أغلى انتصار تاريخي من فك الفهود البوركينية.. وعزفوا الموسيقى بثنائية كاريكا.. الذي تلاعب بدفاع البوركيني.. وسجل أحلى الأهداف.. مؤكداً بأنه مهاجم من طراز فريد.. وكرر شريط بشة في الانغولي.. وكان النصر في اكتمال السودان.. * مباراة تاريخية.. بل أقول مباراة ختامية.. واجه فيها فرساننا خصما عنيدا شرساً بمحترفيه.. بأجسامهم الفارهة.. ويمتازون بالعنف القانوني وغير القانوني.. ولكن رفاق هيثم كانوا على الموعد.. لم يهابوا وتحملوا كل العنف غير القانوني الذي تعرض له صقور الجديان منذ البداية بدءا بنجم الدين الذي خرج مصابا منذ الدقائق الاولى، وتوالى الضرب واللعب العنيف الذي لا يسلم منه أي لاعب من المنتخب من اكرم حتى كاريكا.. ولكن نجحوا وحققوا ما أرادوا واسعدوا الأمة.. وأبدع فيه ابطالنا وقدموا اداء رفيعا مصحوبا بالعزيمة والاصرار.. وتوجوا مجهودهم بالنصر للسودان وتأهلوا مع الثمانية الكبار في القارة السمراء واصبح السودان على لسان كل العالم.. * حيوا معي كتيبة صقور الجديان التي سجلت اسمها بأحرف من نور بدءا بالبطل اكرم الهادي وقائد السفينة هيثم مصطفى ومساوي وعلاء الدين يوسف نجم النجوم ومهند الطاهر الذي تغزل بالكرة وسحر الجميع بابداعاته وفنه.. وتصويباته.. ومصعب، ومعاوية فداسي الفدائي، وبشة الفنان، وخليفة ونزار حامد الذي زرع الفرحة بثباته والثقة في زملائه وسط الملعب، وفي المقدمة كاريكا صاحب المزيكا الثنائية.. ورمضان عجب.. وأمير كمال.. وبقية الكوكبة الذين جلسوا في دكة البدلاء في انتظار اشارة الجهاز الفني.. * التحية لمازدا.. ومبارك سليمان واسماعيل عطا المنان، والمدير الاداري الصبور أسامة عطا المنان، وقائد اتحاد الكرة د.معتصم جعفر ومجدي والطريفي وبقية العقد الفريد في اتحاد الكرة. * نعم صقور الجديان وجدوا الدعم من الدولة من القمة بقيادة المشير البشير الذي دفع لهم المليارات ثم جلس مع شقيقه أمير دولة قطر الشيخ حمد بن خليفة الذي استضاف صقور الجديان واثمرت تلك الجهود وهنا نحن نجني ثمارها ونفرح بهذا النصر الكبير.. * صقور الجديان أكدوا أنهم كبار.. وان شاء الله بنفس هذه العزيمة والاصرار سيواصلون المشوار.. في خطف بطاقة التأهل نصف النهائي.. على حساب الزامبي.. * الفوز التاريخي على بوركينا فاسو سيكون له دافع قوي للتربع في المربع الذهبي في أمم افريقيا ان شاء الله، ومنها الى نصف النهائي. * خرجت الخرطوم أمس والولايات ابتهاجاً بالفوز التاريخي على بوركينا فاسو والتأهل للثمانية الكبار.. وسهروا حتى الصباح.. * نعم نردد اليوم ما هنت يا سوداننا يوما علينا.. ورددت الملايين فوق فوق سودانا فوق.. والله من وراء القصد.