تستعد ولاية القضارف للدخول في تجربة جديدة تتعلق بالتأمين الزراعي الرقمي لصغار المزارعين الذين يمثلون 70% من مزارعي الولاية. وتقوم فكرة التأمين الرقمي على مبدأ الشراكة بين المزارع وشركة التأمين والقطاع المصرفي، ويشمل المدخلات والتمويل. وحققت التجربة التي تنفذها شركة خاصة نجاحاً بدولة كينيا منذ العام 2008م. وقال مدير عام وزارة الزراعة بولاية القضارف، محمد عثمان محمد نور، إن أهم ما في الأمر أن التأمين يشجع المزارعين على استخدام المدخلات، ما يزيد الإنتاج والإنتاجية. وأبلغت المشرفة التقنية لمشروع التأمين الرقمي، روز جوزلينغا، الشروق، أنهم يعملون مع شركاء كشركة التأمين الزراعي وبنك السودان المركزي لتأمين صغار المزارعين من أية أخطار تهدد الموسم الزراعي، مثل نقص الأمطار والآفات وصولاً إلى مساعدة صغار المزارعين وتطوير الزراعة. ويرى رئيس اتحاد مزارعي ولاية القضارف، عبدالمجيد علي التوم، أن التأمين الرقمي يضمن الكثير لصغار المزارعين، وحث المزارعين على دخوله حتى إذا حدثت العسرة فهو يجنب المزارع مآلاتها.