دافع الرئيس عمر البشير، مجددا عن قراره السابق بطرد المنظمات الغربية من السودان ،وقال انه جاء بردا وسلاما على أهلنا في المناطق التي كانت تعمل بها، واشاد البشير أثناء مخاطبته فاتحة الدورة الرابعة والعشرين لمجلس أمناء منظمة الدعوة الاسلامية بالخرطوم أمس، بمنظمة الدعوة الإسلامية ،موضحاً انها سدت تلك الثغرة، وقال إنه لمس إسهام المنظمة في العمل الدعوي في إفريقيا وأثرها الكبير من خلال زياراته لتلك الدول التي تحفظ للمنظمة رعايتها ،ووصف العاملين بها في إفريقيا بالسفراء غير المعتمدين. من جهته، شكر رئيس مجلس أمناء المنظمة، المشير عبد الرحمن سوار الذهب ، حكومة السودان لما تقدمه للمنظمة باعتبار السودان دولة المقر، معلنا إضافة «10» نساء لمجلس أمناء المنظمة لأول مرة ليصبح عدد أعضائه «70» بدلا من «60»، وأشار إلى أن من أهم الأحداث خلال الدورة السابقة انفصال الجنوب، مستطردا أن المنظمة تعمل دون النظر للحدود السياسية لأن منهجهم يقوم على النأي بالعمل الخيري عن السياسة ،مبشرا بأن حركة الأسلمة قد تزايدت ،وكشف عن دخول سبعة عشر ألف شخص في الإسلام خلال العامين الماضيين، مترحما على رجال الدعوة والعمل الخيري الذين اختارهم الله تعالى إلى جواره في الفترة الماضية، ومنهم الدكتور محمد عبده يماني، والدكتور عبد القادر حجازي، ومحمد يوسف محمد. وفي كلمته نيابة عن الوفود، أشاد الدكتور توفيق القصير بالسودان الذي وصفه بأنه صانع الكوادر في العمل الدعوي والإغاثي والتعليمي، مثمنا الدور الذي تقوم به منظمة الدعوة الإسلامية عبر مكاتبها المنتشرة في أكثر من ثلاث وثلاثين دولة إفريقية، تساهم في نشر الوعي والخدمات الصحية والتعليمية.