٭ وجهنا بالأمس مناشدة أو رسالة للاعب المريخ عبد الكريم النفطي (تونسي الجنسية)، انتقدنا خلالها الطريقة التي ظل ينتهجها في المباريات الاخيرة، حيث الاستعراض وتعطيل الكرة وعدم التعاون مع زملائه باللجوء للمراوغة واهماله لجوانب تغطية الخصوم أو مطاردتهم بغرض المضايقة وقطع الكرات منهم او الضغط عليهم، الشيء الذي جعل أداء هذا اللاعب محل تعليق ورفض معظم جماهير المريخ. ٭ وعندما جاء النفطي للمريخ بدأ مشواره بقوة وكان نشطا وسريعا ومتواصل الحركة، وكان فعالا يقوم بصناعة وتهدئة اللعب وتمويل الهجوم بل كان هدافا (يحرز الأهداف) ولكن مع مرورالأيام تخلى النفطي عن عاداته وترك سماته بالتالي تلاشى تميزه كلاعب محترف، تم استقدامه ليسهم في تطور المريخ وزيادة قوته على اعتبارانه لاعب حركة نشط له تاريخ وتشهد له الملاعب بالتألق ولكن الذي وضح ان النفطي تأثر بسلوك وطبائع اللاعب السوداني بدلا من ان يتأثروا به، واصبح مثلهم (كسول، يعشق الاستهتار والتهاون) مستغلا في ذلك تهليل الصحف له وكتابة الاقلام عنه وتمجيده بصورة لم يتوقعها هو، وهذا ما جعل الغرور يملأ دواخله مما أثر بشكل مباشر على عطائه ومما زاده تعنتا وتصلبا وتماديا ان مدرب المريخ كاربوني مثالي في شخصيته لدرجة الضعف حيث يرى الخلل ويشاهد اللاعب يمارس (الاستهبال والاستهتار) ولا يتحرك حتى بالتنبيه او التذكير ناهيك عن الزجر او سحبه من الملعب. ٭ مستوى اللاعب النفطي يسجل تراجعا سريعا ومريعا وما لم يتم تنبيهه فإنه سيتحول الى (مقلب كبير) برغم علمنا انه لا يوجد في المريخ من يقول للنفطي اخطأت ان كان مدربا أو إدارياً فهذا اللاعب اصبح يمارس (التعالي والغطرسة) بصورة واضحة وعلى المعنيين بالأمر ان يكونوا أكثر جرأة وشجاعة وقوة ويواجهوا هذا اللاعب الغالي الثمن والذي لم يمض على تسجيله سوى شهرين فقط. ٭ لا خلاف حول موهبة عبد الكريم النفطي ولا جدال في قدرته على العطاء، ولكن المطلوب هو ان تظهر هذه القدرات في الملعب وتترجم الى أداء وعطاء ومردود ملموس، فقد ولى زمن المجاملات والتمرير وتقديس اللاعب لمجرد انه اجنبي أو له اسم ونجومية وشهرة، فكل هذه لا قيمة لها ان لم يكن لها أثر في الملاعب ونقول للنفطي (فتح عينك وضاعف جهدك واحترم المريخ وجمهوره قبل ان تخرج من القلوب مطرودا، ولك ان تختار فإما ان تقدم مقابل ما اخذته او ان تغادر لبلادك وكفاية تعالٍ وغطرسة وبلا دلع). كاربوني ٭ الذي يجب أن يعرفه مجلس إدارة المريخ والمدرب كاربوني هو ان هناك أكثر من ستة لاعبين في الفريق يتملكهم احساس فحواه ان البرازيلي يتعامل معهم بطريقة العداء والكراهية، وله رأي واضح فيهم، وهذا ما سبب لهم الاحباط وجعلهم يتذمرون سراً ويبحثون عن طريقة (تخلصهم) من هذه الاشكالية والتي ربما تتفاقم وتصل الى مرحلة خطيرة ولا نستبعد ظهور (نقابة او تكتل) يضم هذه الفئة. ٭ لا رأي لنا في صلاحيات كاربوني ونعرف ان له حق القرار خاصة فيما يتعلق بالفريق، ولكن من حقنا أن نعلق ومن حق أي لاعب ان يصرخ ان شعر بأنه مظلوم أو مستهدف أو محل ترصد المدرب. ٭ ما وجده كاربوني لم يجده غيره خاصة في عدد الخيارات والبدلاء اضافة لذلك فإن كل مقومات وعناصر التفوق متوفرة امامه وكافة طلباته مستجابة ولا يوجد سبب يجعل المريخ يتعثر أو يظهر بمستوى أقل من المطلوب او يقدم اداء غير مقنع، ولكن الواقع يقول غير ذلك، ففي كثير من المرات لم يظهر المريخ بالشكل المقنع حتى في المباريات الداخلية، علما بأن ما يتوفر للمريخ لا يوجد لدى غيره وهذا ما فتح باب الاجتهاد والظنون، وجعل البعض يضع رأيا في كاربوني خاصة في اصراره على لاعبين في وظائف لا يجيدون القيام بواجباتها ويبعد آخرين يمكن وصفهم بالمتخصصين امثال بلة جابر والباشا. ٭ في اعتقادي ان استمر البرازيلي كاربوني على الطريقة والتشكيلة التي يلعب بها حالياً فإن المريخ سيتعثر وسيفقد وسيخسر وعندها لا مجال لأي عذر وسيكون الثمن غالياً. ٭ اجلسوا مع كاربوني وابحثوا عن سبب مشاكله مع بلة جابر، راجي، حمد الشجرة، واسألوه لماذا يصر على اشراك الباشا في الطرف الايمن رغم اخفاقه فيه وعدم ارتياحه للعب في هذه المنطقة؟ ولماذا لا يشركه في منطقة المحور. في سطور ٭ انتقادنا الحاد للاعب عبد الكريم النفطي القصد منه تنبيهه. ٭ هل توجيه الاساءة للكابتن الرشيد المهدية يعني ان الهلال فوق النقد، علما بأن الرشيد لعب للهلال وقدم تضحيات عديدة من أجله ويفهم كثيرا في اللعبة؟. ٭ هل يعلم السادة الحكام ان الدكتور شداد اصبح يراقب اداءهم من خلال مشاهدته للمباريات؟.. بمعنى انه اصبح يقوم بمهام لجنة التحكيم المركزية. ٭ مباراة المريخ اليوم امام الاهلي لا تحتمل التهاون والتراخي. ٭ لماذا لا يسعى نجوم المريخ لتحقيق الارقام القياسية (الانتصارات الكاسحة).