كشفت ولاية الخرطوم، عن انشاء جسر طائر يبدأ من استاد الخرطوم غربا وحتى شارع المك نمر شرقا، وطالب الرئيس عمر البشير لدى لقائه والي الخرطوم امس، الولاية بوضع تكلفة حقيقية لانتاج وتوزيع المياه، ودعا لعدم التساهل مع مرتكبي مخالفات المرور بالوقوف الخاطئ وسط الخرطوم. وثمن الرئيس جهود ولاية الخرطوم فى مجال الخدمات والبنيات التحتية رغم ما تشهده الولاية من حالة النمو والتمدد السكني غير الطبيعي، وقال ان حكومته وجدت لدي استلامها السلطة ان 70% من الأحياء السكنية بالخرطوم عشوائية «لتبذل الثورة الوليدة جهدا خارقاً» فى التخطيط والقضاء علي السكن العشوائي حتى اعتقدت انها عالجت المشكلة من جذورها، غير أن التحدي ما زال قائماً. ووجه البشير، والي الخرطوم، عبدالرحمن الخضر، بدراسة التكلفة الحقيقية لانتاج وتوزيع المياه ووضع الحلول المناسبة لمعدلات الاستهلاك العالي ومقارنة التكلفة بين المياه المنتجة من المحطات النيلية والمنتجة بواسطة الآبار الجوفية ، وامر بإجراء معالجات علمية لمعالجة الآثار المترتبة على مياه الصرف الصحي الصادرة من المحطات . وبشأن المستشفيات الاتحادية التى آلت لولاية الخرطوم، اكد البشير حرص الحكومة على عدم اضافة أية أعباء مالية على الولاية، وقطع بمتابعته الشخصية مع وزارة المالية الاتحادية انسياب الاعتمادات الاتحادية المخصصة لهذه المستشفيات باعتبارها مستشفيات ضخمة ونموذجية يتلقى فيها أغلب مرضى البلاد علاجهم ويتدرب فيها أغلب الأطباء . وطالب الرئيس، الولاية بالا تجامل فى المخالفات التى تقع فى الشارع العام مثل الوقوف الخاطئ للسيارات والذي يسد الطرقات وكذلك (قفلها) بواسطة (الفريشة)، كما طالب بتفعيل القرار الذي يلزم صاحب كل بناية بتخصيص موقف للسيارات . من جانبه، قدم الوالي للرئيس، مؤجزاً بأبرز ملامح اداء الولاية للعام 2011م، وملامح خطة الولاية للعام 2012م التي تضمنت اكمال عدد من الجسور النيلية والانفاق واحلال شبكات المياه، كما قدمت وزارة البنى التحتية المخطط الهيكلي للنقل وحركة المرور الذي تضمن «خططاً طموحة ومعالجات جريئة» لعلاج ازمة المرور ابرزها انشاء جسر طائر يبدأ من استاد الخرطوم غربا وحتى شارع المك نمر شرقا. وتضمنت الملامح اكمال عدد من الجسور النيلية والانفاق واحلال شبكات المياه بالتركيز على المناطق المتأزمة كما قدمت وزارة البنى التحتية المخطط الهيكلي للنقل وحركة المرور الذي تضمن خططاً طموحة ومعالجات جريئة لعلاج أزمة المرور ابرزها إنشاء جسر طائر يبدأ من استاد الخرطوم شرقاً حتى شارع المك نمر وشمالاً حتى جسر المك نمر، وفى أم درمان انشاء شارع موازٍ لشارع الموردة يبدأ من كبري شمبات بمحازاة شاطي النيل ويمر شرق المجلس الوطني والسلاح الطبي ويتجه جنوباً حتى جسر الدباسين ، وارتكزت الدراسة على تشخيص الوضع الراهن ووضع سيناريوهات الحلول وهي سيناريو الاساس وسيناريو التنمية المتوسطة وسيناريو التنمية المتسارعة وهذا اعلى السيناريوهات من حيث التكلفة المالية لكنه يقدم حلولاً سريعة للأزمة، هذا بالاضافة الى تحويل عدد من الشوارع الرئيسية بالمركز الى نظام الاتجاه الواحد وانشاء 5 مواقف جديدة وسط الخرطوم «كمحطات ربط سريعة» وادخال البصات المفصولة «BRT » التى تحتاج الى شوارع منفصلة وربط مدن الخرطوم وام درمان وبحري بالترام . واكد الوالي انه تجري الآن دراسة هذه السيناريوهات بواسطة الجهات المختصة لاختيار المناسب منها .