عبّر مجموعة من أبناء قرية صواردة مسقط رأس الفنان الراحل الدكتور محمد وردي عن سعادتهم بالمبادرة التي اطلقتها صحيفة «الصحافة» لبناء مدرسة صواردة التي تخرج في فصولها الفنان محمد وردي ، وابدي عدد من ابناء القرية النوبية العريقة الواقعة اقصي شمال السودان جنوبي وادي حلفا في اتصالات هاتفية استعدادهم للتعاون التام مع الصحيفة لتنفيذ وصية وردي واعادة بناء المدرسة من جديد، وإلتام بمقر الصحيفة بالخرطوم امس اجتماع لبحث كيفية المساهمة في تشييد مدرسة صواردة عبر وسائل الاعلام المقروءة والمسموعة والمرئية . وجدد مدير تحرير صحيفة الصحافة المكلف أسامة أبوشنب التزام الصحيفة بدعم مشروع بناء مدرسة صواردة اعلاميا ووعد بتسخير كل امكانيات الصحيفة للمشروع ومحاولة رد الجميل للفنان الكبير الموسيقار محمد وردي . وقال د.الفاتح ابراهيم الزبير عضو جمعية ابناء صواردة بالخرطوم، ان ابواب المشاركة في المشروع مفتوحة للجميع داخل وخارج السودان، مشيرا الي اتصالات مع ابناء صواردة للتعاون واكمال التأهيل في اقرب فرصة ممكنة. واكد طارق الامين مؤسس بيت الفنون وصاحب فكرة برنامج عديل المدارس ، جاهزية مجموعة كبيرة من المتطوعين فاقت الثلاثمائة متطوع للمساهمة في المشروع، موضحا ان بيت الفنون ساهم عبر برنامج عديل المدارس في نظافة وتأهيل اكثر من «10» مدارس للبنين والبنات بالخرطوم وبحري وام درمان بمشاركة فاعلة من اولياء الامور والمعلمين والطلاب وسكان الاحياء المجاورة للمدارس، ودعم اخير من زعيم حزب الامة الامام الصادق المهدي، وقال ان بيت الفنون سيساهم بقوة في تنفيذ وصية فنان افريقيا الاول وتأهيل مدرسة صواردة التي انجبت مجموعة من الشعراء والفنانين ابرزهم خليل فرح ومحي الدين فارس . وكشف مخرج الروائع بالتلفزيون القومي شكر الله خلف الله عن خطة اعلامية للترويج للمشروع عبر التلفزيون القومي وقناة النيل الازرق والاذاعة تهدف الي لفت الانظار الي وصية الفنان محمد وردي واستقطاب الدعم لاكمال المشروع ، واعلن تخصيص جانب من سهرة مراسي الشوق التي تبث في الحادية عشرة مساء اليوم الجمعة للحديث عن مدرسة صواردة، مشيرا الي ان السهرة تنقل ايضا تعازي ابناء السودان بدول المهجر واحزان الجاليات من السعودية والامارات . وتم تشكيل لجنة للمساهمة في دعم مشروع بناء مدرسة صواردة اعلاميا ضمت الزميل طارق شريف محرر صفحة اوراق الورد وصاحب نداء تنفيذ وصية وردي، والشاعر اللواء عمر محمد عوض الله، وعددا من الشباب الناشطين في مواقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك والتويتر.