* عشاق الأزرق يتدافعون غدا الى مدينة شندي للوقوف خلف محبوب الملايين الذي سيحل ضيفا على أهلي شندي في استهلالية الدوري الممتاز يوم الاربعاء، لوضع اول ثلاث نقاط في بنكه، سعياً لاسترداد لقبه المحبب الذي ضل الطريق الى الديار الحمراء في الموسم الماضي، بعامل التحكيم وسوء التقدير الاداري والتدريب. * واليوم الكل في قمة التفاؤل بعد استقدام ادارة الهلال للمدرب العالمي الكبير غارزيتو الذي وجد الداء ووضع الدواء الذي كان سببه ميشو، اضاع فيه ملامح الهلال في الاداء التكتيكي واللمسة الواحدة واللعب الجماعي واللياقة البدنية العالية، والعزف المنفرد، وأحسب ان لاعبي الهلال قد اكملوا جاهزيتهم لخوض غمار الممتاز، في تنافس قوي بين اللاعبين، خاصة في مقدمة الهجوم التي يمتاز فيه الهلال غير الاندية الاخرى، متمثلا في المرعب الفنان كاريكا وهداف افريقيا القناص سادومبا والمرعب بكري المدينة. اما الوسط فهناك علاء الدين يوسف قلب الهلال النابض والفنان الذي يعزف الآلة الموسيقية في الفن الكروي مهند الطاهر، وتوريه والقادم الجديد نزار حامد وهؤلاء العقد الرباعي الذي يعتمد عليه الهلال في مباراته امام اهلي شندي، وفي الدفاع اختار غارزيتو الرباعي فلنتاين الذي جاء في التايم ويوسف محمد الذي بدأ يسترد عافيته وصالح الأمين القادم الجديد بجانب ديمبا باري الذي يتحفظ على مشاركته الكثيرون في غياب سيف مساوي بعامل الايقاف، اما حراسة المرمى فالثلاثي في قمة التألق جمعة وبهاء الدين والمعز محجوب العائد من الاصابة، واقول لا خوف على الهلال رغم قوة المنافس اهلي شندي الذي حشد هذا الموسم النجوم من العيار الثقيل بقيادة مدربه التونسي والدعم السخي من قطبه صلاح ادريس رئيس الهلال السابق، ولكن الهلال سيظهر ويكتمل بدرا في سماء شندي ويعود بإذن الله بالنقاط الثلاث. آخر الأصوات: * اتفاقية هلال مريخ اقول انها فعل حسن، ولكن نريدها ان تكون اتفاقية جنتلمان اولا في التسجيلات الا يسمح أي فريق بذهاب لاعب الى ناد آخر الا باستغناء ناديه عنه.. ثانياً نحن نثمن المبادرة ونبذ العصبية ولابد ان تكون هناك مداعبات وتنافس شريف بين الناديين. * في اعتقادي يجب ان تكون الاتفاقية ترعى ايضا حقوق اندية الممتاز، لاندية قوة الاندية قوة للهلال والمريخ، في بث المباريات والتعاون بين تلك الاندية لأجل الرقي بالرياضة.. * لا نريد صراعات والا يضغط الهلال والمريخ على الاتحاد العام اكثر مما يجب. * بورتسودان يا حبيبة.. شهدنا فيها انجازا واعجازا.. والتفافا من الزملاء في بورتسودان.. الذين لم يفارقوها.. فوق هذا وذاك فقيادتها كانت معنا بقيادة ايلا.. وهي اصبحت قبلة للسياحة في نظافتها واهتمامها بانسانها.. ونقول لولاة السودان اذهبوا لبورتسودان وخذوا التنمية والتجربة من ايلا.. ورفاقه.. والله من وراء القصد. [email protected]