كشف معتمد محلية عديلة، مستور عبدالماجد، عن إكتشاف عدد من حقول البترول بالمحلية بولاية شرق دارفور ،مؤكدا أن البترول المكتشف بالمحلية سيعوض مافقده السودان من إيرادات البترول بعد إنفصال الجنوب، واعلن مستور عن وجود خلافات حدودية بين محلية عديلة بولاية شرق دارفور ومحلية غبيش بولاية شمال كردفان حول تبعية حقول البترول المكتشفة بالمنطقة، وأبان مستور في تصريحات صحفية أمس الاول بمدينة الضعين أن إدارتي المحليتين والادارات الاهلية بالمنطقتين وصلت لإتفاق مؤقت الي أن يتم ترسيم الحدود الذي سيشرف عليه ديوان الحكم اللامركزي، مشيرا الي تضرر أعداد كبير من المواطنين بسبب عمليات التنقيب بجانب وجود إشكالات في التعويضات، فضلا عن مشكلة العمالة في شركات البترول التي طالب شباب المنطقة بتوظيفهم فيها ، مؤكدا حدوث تفلتات من قبل الشباب وإستدرك قائلا لكن(توصلنا مع الشركات علي تشغيل الشباب في شركات البترول التي تعمل في مناطقهم)، مطالبا الشركات بتقديم خدمات تنموية في المنطقة . من جهة أخرى، قال معتمد محلية أبوكارنكا، أحمد تندل آدم، أن محليتي عديلة وأبوكارنكا بهما بترول ضخم ،مشيرا الي أنه تأكد للخبراء أن المحليتين سينقذان السودان من الازمة الاقتصادية التي تعرض لها بسبب فقدانه لبترول الجنوب، وأشار تندل الي أن آخر بئر تم إكتشافها بمحلية أبوكارنكا في منطقة(شق الدود)، وزاد أن الدراسات أكدت بحسب الخبراء أنه الحقل الثاني في الشرق الاوسط بعد حقل كركوك في العراق، وفي ذات الاتجاه رأى ناظر عموم قبيلة المعاليا محمد أحمد الصافي، أن التعويضات التي تم تقديمها للمواطنين المتضررين ضعيفة جدا، وأن المعالجات التي تمت لم ترض الطموح، مشيرا الي أن الشركات العاملة في مجال تنقيب البترول وعدت بإحداث تنمية في المنطقة وأضاف قائلا( إتفقنا مع شركات البترول علي التنمية والعمالة والتعويضات للمتضررين) وزاد أن الشركات إلتزمت بالاتفاق، وتعهد الصافي بحماية مناطق البترول من قبل الادارة الاهلية.