في اطار مبادرتها التي اطلقتها الشهر الماضي من اجل التوعية بمرض السرطان بعد ان تجاوز عدد المرضي بالسودان 7 آلاف وفق احصاءات المركز القومي للعلاج بالذرة كانت قد اعلنت منظمة سند عن تبنيها لحملة لتنوير المجتمع بمخاطر المرض والكشف المبكر له وتنوير المجتمع ودعم المراكز والمرض . حيث وضعت المنظمة اولي خطواتها بزيارتها لولاية الجزيرة من اجل انزال برامجها علي ارض الواقع ،فدعمت معهد الجزيرة للسرطان بجهاز اشعة للكشف المبكر لسرطان الثدي وقدمت دورة تدريبية للاطباء العموميين عن كشف المرض في اطواره الاولي بالاستفادة من تجارب الاختصاصيين في مرض السرطان. وقالت المديرة العامة لمؤسسة سند الخيرية سامية محمد عثمان في حديثها «للصحافة» ان زيارة المنظمة للجزيرة كانت في اطار حملة المنظمة لمساندة مرض السرطان في السودان واخذنا الاطباء في اولوية عملنا بعد ان تبين ان جزءا من تأخر اكتشاف المرض هو جهل الاطباء به فعمدنا الي تدريب الاطباء العموميين والكوادر الصحية بمشاركة المنظمات الطوعية ، حيث افتتحنا دورتنا التدريبية بتدريب 50 طبيبا من جملة 160 من اطباء المجتمع وسنواصل هذه الدورات باضافة دورتين تدريبيتين ، وان شراكة جامعة الجزيرة ووزير الصحة في البرنامج كان لها الاثر في انجاح فكرة التدريب ، واضافت نحن كمنظمات نهدف الي التأكيد علي الضلع الاهم وهو اخضاع الكوادر الي مزيد من الدورات التدريبية وتوعية المجتمع والمساهمة في دعم المراكز العلاجية ، وابانت بان التوعية العامة للمنظمات تكون في الاطر الصحية بينما نعمل علي دعم الاطباء بجرعات علمية متخصصة. واكدت في ختام حديثها مواصلة البرنامج بكل من الولاية الشمالية والبحر الاحمر ونهر النيل وشمال كردفان .