دشنت حرم رئيس الجمهورية وداد بابكر المبادرة القومية لمكافحة مرض السرطان، بالتعاون مع وزارة الصحة بولاية الجزيرة والمعمل القومي للسرطان، بزيارة المعهد والمباني الجديدة، وأكدت أن اختيار الولاية لانطلاقة الحملة جاء لدورها الرائد في مجال مكافحة مرض السرطان والتوعية. وحذرت وداد بابكر من تنامي معدلات المرض وعدم الوعي والاكتشاف المبكر، مشيرة إلى أن 08% من الحالات يتم اكتشافها كحالات متأخرة، وأبانت أن الحملة تهدف لاستنهاض المجتمع استكمالاً للجهود، وكشف عميد المعهد القومي للسرطان بالجزيرة دفع الله أبو إدريس عن إشكالات تواجه عملهم في مجال المكافحة، وقال لدينا 7 ماكينات تعمل منها اثنتان فقط، وقال لا بد من رفع قدرات الجراحين وتوفير المناظير ودعم الأجهزة والمعدات. وأضاف لدينا برامج يرتكز على خمس «تاءات»: تاء التبشير بأننا قادمون نحو مكافحة السرطان، وتاء التدريب للأطباء والأسرة وتدريب الإعلاميين بالخطاب الإعلامي الموجه لمرضى السرطان، والتاء الثالثة تاء التطبيق لما تلقوه من تدريب وتسليحهم بالمعرفة، والتاء الرابعة تاء التقييم لما تم، والخامسة تاء التمويل. وتعهد مدير جامعة الجزيرة بمد المعهد القومي للسرطان بالتقنية والأطباء المختصين، معلناً عن تبنيهم لمبادرة تدريب الكوادر المتخصصة، وأشار لأهمية البحث العلمي ودعمه. وأشاد ممثل الوالي وزير التخطيط العمراني بدور منظمات المجتمع في مكافحة المرض، وأكد دعمهم لكافة المشاريع، كما تفقد الوفد مستشفى القلب بود مدني، ووعدت الأستاذة سامية محمد عثمان المدير العام لمنظمة سند الخيرية بدعم مستشفى القلب بود مدني وإجراء عمليات مجانية بالتعاون مع منظمات سعودية متخصصة في المجال.