أكد نائب الرئيس، الحاج آدم يوسف، حرص الدولة على نشر خدمات الصحة العلاجية بعدالة للمواطنين بالقرب من مناطق سكنهم، بينما عد والي الخرطوم عبد الرحمن الخضر، الحديث عن تجفيف وتقطيع المستشفيات المرجعية مجرد (إدعاء ومحض افتراء)، مؤكداً بقاءها وإنشاء أقسام مماثلة. ودعا نائب الرئيس لدي افتتاحه أمس المستشفى الكويتي الجراحي التخصصي الخيري بمنطقة الصحافة شرق، العاملين في الحقل الطبي الي التعاون مع ولاية الخرطوم لتتمكن من إنجاز سياستها الخاصة بتوفير الخدمات العلاجية للمواطنين بالانتشار الأفقي في كل أحياء الولاية وتجويد الاداء رأسياً. واثني على مواقف حكومات وشعوب الدول الصديقة خاصة دولة الكويت حكومة وشعباً، والتى قال انها ظلت تقدم الدعم والمساعدات للشعب السوداني، كما امتدح المنظمات الوطنية والأجنبية على رأسها صندوق إعانة المرضى الكويتى ونظيره السوداني فى إنشاء العديد من المؤسسات العلاجية والخيرية والتى كان آخرها المستشفى الكويتي التخصصي . في ذات الشأن، أكد والي الخرطوم، عبد الرحمن الخضر، التزام حكومته باستمرار الدور العلاجي للمستشفيات المركزية الكبيرة التى آلت للولاية أخيراً، وقال الخضر نريد أن نركز الخدمات التخصصية في المستشفيات وإستمرار مهمتها التى ظلت تؤديها بنجاح طيلة الفترة السابقة ،وزاد «نحن ذهبنا أكثر من ذلك بنقل ذات التجربة بإنشاء 6 أقسام جديدة مماثلة للطوارئ والحوادث بالمستشفيات الطرفية حتى نتمكن من تعميم التجربة لكل أحياء ومناطق الولاية الطرفية.» ورفض الوالي بشدة مزاعم بأن الولاية تسعى لتفكيك وتجفيف المستشفيات الكبيرة، ووصف الخطوة بأنها مجرد (فرية) كبيرة «لا ندري من وراءها» ،واضاف «سياستنا واضحة وهي تركيز خدمات هذه المستشفيات لا (تفكيكها)، وقال إن الولاية ستضيف لهذه المستشفيات مستشفى تخصصيا للعيون وآخر للأنف والأذن والحنجرة بمواصفات عالمية، وبسعة 3 أضعاف المستشفى الحالي . يجدر ذكره أن المستشفى الكويتي التخصصي تم بناؤه بتبرع من اللجنة الشعبية الكويتية لجمع التبرعات بدولة الكويت بسعة 45 سريرا، وتم تجهيزه بأحدث المعدات الطبية والأجهزة التشخيصية، ويضم 5 غرف للعمليات وقسما للطوارئ يعمل على مدار اليوم، وتتم فيه كل العمليات الجراحية بما فيها جراحة المخ والاعصاب وبه قسم للعناية المركزة .