بدأت امتحانات مرحلة الأساس بجميع ولايات دارفور وسط إجراءات أمنية مشددة لتأمين سير الامتحانات التي ستنتهي في العاشر من هذا الشهر. وفي جنوب دارفور، جلس للامتحان (40850) تلميذا وتلميذة موزعين على (196) مركزا لعدد (805) مدرسة. وقال المتحدث الرسمي باسم حكومة شمال دارفور، حافظ عمر ألفا، إنه لأول مرة تنظم الامتحانات بكافة محليات الولاية دون استثناء منذ اندلاع التمرد ما يعد مؤشراً جيداً على استقرار الأوضاع الأمنية بدرجة عالية مؤكدا أن جميع التلاميذ والتلميذات من أبناء النازحين جلسوا لأداء الامتحانات بمراكز داخل المعسكرات التي سيكونون بها. وأبان للمركز السوداني للخدمات الصحافية أن والي شمال دارفور عثمان كبر وأعضاء حكومته اشرفوا على الامتحانات وكافة المراحل المصاحبة لها من تأمين وترحيل وتهيئة بيئة مناسبة للتلاميذ. من جانبه، أشاد مدير عام التعليم بجنوب دارفور، بلال عبدالله، بالخطة الأمنية التي تضافرت فيها جهود جميع الأجهزة العسكرية والأمنية. وقرع والي جنوب دارفور حماد اسماعيل برفقة وزير التربية بالولاية الامين الساكن امس الجرس ايذانا بانطلاق الامتحانات.