كرمت منتديات أبناء جزيرة بدين بالتعاون مع رابطة الاعلاميين بالرياض ، جعفر عباس، حيث قدم الكاتب سردا لمسيرته الصحفية .وقال :لغتي الأم ليست العربية لأنني من أصل نوبي وهي مصدر للوحدة الوطنية تعلمتها وتخرجت في الآداب بجامعة الخرطوم ولم أجد نفسي ولم أتصالح معها إلا مع طلابي لحبي لمهنة التدريس. وأشار لأحد تلامذته في القاعة وتحدث عن تنقله بين المهن ليقول إن المناهج التعليمية ليست مقدسة وكنت أتخطى المنهج لرفع مستوى طلابي بدليل أنني كنت ضعيفا أكاديميا في الرياضيات ولكنني نجحت في المجال الإعلامي مما يؤكد أن العلوم الإنسانية ستكون مستقبل النجاح لجيل المستقبل . وذكر انه يكتب المقال في زمن قصير بالتدريب والاحترافية واهتم بالعنوان الجاذب والسطور الثلاثة الأولى الذهبية وأول مقالاتي كنت طالبا في الجامعة ردا على السفير يعقوب عثمان سفير السودان بموسكو واختلفت معه في الرأي وشعرت بزهو وقتها وتأثرت بأهلنا في بدين وسلنارتي في منهج السخرية الراقية . في الختام تم تقديم دروع التكريم للمحتفى به. احتجاز راعي أغنام بالصحراء لمدة 18 عاماً ألقت الشرطة السعودية القبض على احد المواطنين بتهمة احتجازه لراعي اغنام «هندي» يدعى « بييريه سامي» لمدة 18 عاما ، دون منحه مقابل مالي. وتعود التفاصيل بحسب مانشر في صحف سعودية الى قيام سعودي بلغ من العمر 70 عاما ، باحتجاز الراعي الهندي داخل حظيرة الغنم ، وسط الصحراء بمنطقة حائل شمال السعودية ، ومنعه من استخدام الهاتف حتى لايتصل بأسرته او أي جهة اخرى، خلال فترة احتجازه الطويلة ، كما لم يدفع له أي مبالغ مالية طوال هذه السنوات. واوضح مصدر بشرطة «عمائر بن صنعاء( 160 كيلو) غرب حائل ، ان هذه القضية احيلت الى المحكمة للنظر فيها ، مشيرا الى ان الراعي ادعى على كفيله انه كان يعامله بطريقة سيئة. واضاف المصدر : انكر المواطن السعودي التهمة ، واصر على انه يعامل الراعي الهندي كأبنائه ، ولم يصرف له مرتبات لان الاخير لم يطلب ذلك ، كما لم يطلب السفر او الاتصال بذويه . وطالب الراعي الهندي بتسريع اجراءات سفره الى وطنه وسداد مبلغ 85 ألف ريال عبارة عن متأخرات رواتبه التي لم يحصل منها غير 1200 ريال فقط. وفاة مهندس سوداني حاول إنقاذ آسيوي من (الصرف الصحي) شيعت الجالية السودانية بالعاصمة السعودية الرياض إلى مقبرة أم الحمام الشهيد المهندس كمال بشير نصر عبدالله أحد أبناء المحس والدناقلة القاطنين بجبل أولياء نتيجة لحادث اختناق داخل غرفة الصرف الصحي في منزله بحي الناصرية جراء محاولته انقاذ عامل آسيوي كان يقوم بعملية التنظيف ،التي استخدم فيها « مادة الأسيد السامة». والراحل عرف بين أوساط الجالية والمقيمين بالرياض بكرمه ودماثة أخلاقه وتدينه وحسن تعامله مع الآخرين ، ويبلغ من العمر 44 عاماً ومتزوج وله ولدان هما بشير (4 سنوات ونصف) ومحمد (وعمره عامان). نسأل الله أن يتغمده بواسع مغفرته وأن يلهم أسرته وأهله وأصدقائه ومعارفه وزملاءه الصبر والسلوان وحسن العزاء و(إنا لله وإنا إليه راجعون).