مسالخ سودانية بمواصفات برازيلية أكد المستشار الاقتصادي بالسفارة السودانية بالعاصمة السعودية الرياض حسين سليمان كويا، أن الاشتراطات السعودية التي تسمح باستيراد اللحوم السودانية «السواكني» صعبة التحقيق بنسبة «100%»، مبيناً في إفادته ل «الصحافة» أن الجانب السعودي الذي زار الخرطوم عدة مرات يصرُّ على أن تكون مواصفات المسالخ السودانية مطابقة لمواصفات دولة البرازيل. وقال كويا: إن البرازيل تمتلك مسالخ ذات تقنيات متقدمة منذ سنوات، وهو أمر يصعب تحقيقه بالسودان خلال الفترة الحالية، خاصة أن المسلخ الواحد يكلف مبالغ طائلة، مؤكداً أن المسالخ السودانية التي تعمل حالياً ليست سيئة بل بلغت درجة متقدمة من الإيفاء ببعض الاشتراطات، فهناك العديد من الدول من بينها دولة الإمارات العربية ومملكة الأردن تتعامل معها دون إبداء أية ملاحظات. وأضاف أن وفداً سعودياً كان قد زار البلاد في عام 2009م وقام بمعاينة المحاجر، وبعودته إلى بلاد كتب تقريراً ممتازاً تم بموجبه فك حظر استيراد المواشي عقب شائعة تفتشي حمى الوادي المتصدع من جهات لم يسمها. وأوضح أن هيئة الغذاء والدواء السعودي زارت الخرطوم قبل عدة أشهر، وقدرت أن المسالخ السودانية لم تطبق الاشتراطات المطلوبة، وألقت بالأمر للجانب السوداني بأنه حينما تكتمل الاشتراطات سيعود الوفد مجدداً ليقف عليها ميدانياً. وأشار كويا إلى أن الجانب السوداني المكلف بملف المسالخ يعمل حالياً ليصل بنسبة الاشتراطات ل90%، في انتظار أن يقبل الجانب السعودي بهذه النسبة لصعوبة بلوغ درجة 100% المطابقة لمسالخ البرازيل التي تتعامل معها السعودية كثيراً. وذكر أن هناك تساؤلات كانت تدور في الأوساط السعودية حول الذبح الحلال، وقد بيَّنت لهم من خلال لقاء مشترك أن السودان دولة مسلمة، ولا يمكن أن تقبل أن يكون على أراضيها ذبيح غير حلال. الراعي المحتجز حصل على «82 » ألف ريال وعاد لبلاده أعلن المتحدث باسم شرطة منطقة حائل شمال السعودية العقيد عبد العزيز الزنيدي عن انتهاء قضية الراعي الهندي بييريهسامي الذي احتجزه مواطن سعودي لمدة «18» عاما مع الاغنام بالصحراء دون منحه حقوقه المادية او تمكينه من التواصل مع اسرته. وقال الزنيدي: إن المواطن السعودي سدد جميع رواتب الراعي الهندي والبالغة «82» ألف ريال والمحكوم بها شرعاً. وكانت قضية الراعي قد تفجرت الأسبوع الماضي عندما ألقت الشرطة السعودية القبض على كفيله، واودعته السجن، ونشرنا قضيته الأربعاء الماضي، فيما تفاعلت الصحف المحلية والهندية مع القضية.