* وصلت امس الأول بعثة منتخب الفروسية قادمة من الهند بعد مشاركتها فى بطولة الهند الدولية لإلتقاط الأوتاد وقد أستقبلت البعثة استقبال الفاتحين من داخل مطار الخرطوم من أمام سلم الطائرة واكتملت المراسم داخل الصالة الرئاسية وذلك بعد أن أحرزت ميداليات ذهبية فى عدد من الألعاب التى اشتملت عليها المنافسة وأحرزت المركز الأول بحسب حديث مسئولى البعثة. * استقبال رسمى على أعلى المستويات تقدمه مسشار رئيس الجمهورية عبد الرحمن الصادق المهدى ووزير الدولة بوزارة الشباب والرياضة محجوب عبد الرحيم توتو ومدير الرياضة نجم الدين المرضى ورئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة بولاية الخرطوم الطيب حسن بدوى ومدير الرياضة الولائى مولانا محمد عثمان خليفة. * تأسفنا وحزنا لحال هؤلاء المسئولين الذين أضاعوا زمنهم وزمن الوطن الغالى فى استقبال بعثة قادمة من بطولة صداقة لا وزن ولا قيمة لها كما وضحنا فى هذه المساحة أمس الأول فلعبة إلتقاط الأوتاد هى لعبة بيئية وتمارس فى الهند وما جاورها من دول وغير معترف بها من قبل الاتحاد الدولى وهى لعبة غير أولمبية فى المقام الأول. * هؤلاء المسؤولون إن كانت خبرتهم ضعيفة فى مجال الألعاب الرياضية أليس لهم مستشارون فى مؤسساتهم أو موظفون يخرجونهم من هذا الحرج بتمليكهم المعلومة الصحيحة عن أى لعبة أو منشط إن هم أرادوا ذلك. * الاربع فقرات اعلاه وردت فى عمود «كلام فى الممنوع» للاخ الزميل طارق احمد المصطفى بصحيفة كفر ووتر الالكترونية على ما أذكر يوم 6/ ابريل 2012 والزميل الكاتب يتحدث عن ضرورة تقييم المشاركات الخارجية للمناشط الرياضية السودانية وضرورة المام المسؤولين بقيمتها ومستوى الاعتراف بها دوليا واولمبيا. * التروي والتأني فى مسألة الاحتفالات مطلوب لأن بعض المشاركات هى مجرد مجاملات لجهة او اتحاد او مؤسسة رياضية تقيم مناسبات رياضية ودية وهذا جميل ويمثل قيمة من القيم التى تدعو لها الرياضة ولكن على اولئك المشاركين ان يفرحوا ويبتهجوا على قدر المناسبة التى شاركوا فيها اما مسألة التضخيم وعمل هالة اعلامية كثيفة والحشد الشعبي والرسمي فاعتقد انها غير محبذة فى مثل هذه المناسبات الرياضية الودية اللهم الا أذا اراد الشخص او الاشخاص المسؤولون من منشط معين تسليط الاضواء عليهم ونيل ثقة اكبر من بعض المسؤولين. * منشط الفروسية يضم العديد من الفرسان فى لعبة القفز بالحواجز وهى لعبة جميلة جدا ومعترف بها دوليا واولمبيا وكنت اتمنى أن يتأهل اولئك الفرسان الى الاولمبياد او حتى المشاركات فى المنافسات الدولية والعربية لأنني على ثقة اذا وجدوا الاهتمام والرعاية اللازمة وقبل ذلك وجدوا خيولا صحيحة ومعافاة من الامراض لحققوا للسودان كثيرا من الانتصارات والانجازات وحينها حق لنا أن نفرح ونسعد جميعا ونستقبلهم ويتقدمنا المسؤولون فى وزارة الشباب والرياضة ويطوف الجميع مدن واحياء العاصمة المثلثة وتكريم الابطال فى احتفالات كبيرة. * التقاط الاوتاد من اللعبات الجميلة ولكنها حسب ما ذكر الاخ طارق هى ليست من الاهمية بمكان لأن نقيم لها الاحتفالات والمهرجانات ولكن فى الوقت نفسه قد اجد العذر للاخ الفارس رأفت عبدالرحمن بلة سكرتير اتحاد الفروسية الذى ظل يعمل ويجتهد من اجل نهضة ورفعة رياضة الفروسية تلك اللعبة الجميلة المحببة لدى السودانيين فالاخ رأفت خبير فى مجال الفروسية ما في ذلك شك أتمنى له ولرفاقه التوفيق فى رسالتهم السامية واقول له أنت لا تحتاج الى الاضواء المفتعلة فدع اعمالك تتحدث عنك.