اجتمع وزير الخارجية المصري، محمد كامل عمرو، مع رئيس دولة جنوب السودان سلفاكير ميارديت وأعضاء حكومته امس لبحث تداعيات الأزمة بين الخرطوموجوبا على خلفية عدوان جيش الجنوب على منطقة هجليج النفطية بجنوب كردفان، وقال إن بلاده تستعد لطرح مبادرة لإنهاء التوترات بينهما. وقال وزير الخارجية المصري إن بلاده قلقة إزاء الأزمة الحالية بين السودان وجنوب السودان. وألمح الوزير المصري إلى أن القاهرة ستتقدم بمبادرة من أجل إيجاد تسوية للخلافات بين الخرطوموجوبا، لكنه حرص على التأكيد أن أية مبادرة مصرية في هذا الشأن ستكون مكملة للمبادرات المطروحة وعلى رأسها مبادرة الاتحاد الأفريقي. من جانبه، قال وزير خارجية جنوب السودان، نيال دينق نيال، إن الرئيس سلفاكير نقل إلى الجانب المصري استعداد بلاده للانسحاب من هجليج شريطة ألا تستخدم كقاعدة للهجوم على جنوب السودان، وأن يتم ترسيم الحدود بشكل فوري، ونشر قوات مراقبة دولية.