عبر سفير السودان لدى الاممالمتحدة دفع الله الحاج علي عثمان عن مساندته لاعلان رئيس عمليات حفظ السلام بالاممالمتحدة ،ارفيه لادسو اجراء تخفيضات في قوة حفظ السلام في دارفور»يوناميد»، وقال «انها مشجعة جدا،وتعكس عملية السلام التي جاءت نتيجة لمشاركة حكومة السودان مع اولئك الذين وقعوا اتفاق الدوحة». من ناحيتها، قالت السفيرة الامريكية لدى الاممالمتحدة سوزان رايس التي ترأس مجلس الامن للشهر الحالي ، انها «لم تلمس اي قلق او انتقاد واسع» بين الاعضاء ردا على التخفيضات المقترحة، ومن المنتظر ان يجدد المجلس التفويض الممنوح لبعثة دارفور ويوافق على التخفيضات بحلول نهاية يوليو. وكان رئيس عمليات حفظ السلام بالاممالمتحدة ،ارفيه لادسو ،ابلغ مجلس الامن الدولي مساء أمس الاول، ان مراجعة أجرتها المنظمة الدولية لبعثتها لحفظ السلام في دارفور «يوناميد» أوصت بخفض عدد الجنود وافراد الشرطة بأكثر من 4000 فرد نتيجة لتحسن الامن في بعض اجزاء الاقليم. واوضح لادسو أن عدد الجنود ينبغي خفضه بمقدار 3260 أو حوالي 16 % من الحجم المرخص به بينما ينبغي خفض قوة الشرطة بمقدار 770 شرطيا أو حوالي 12 %، واضاف ان «الخفض المقترح في المشاة يرجع بشكل اساسي الي تحسن الامن بمحاذاة الحدود بين دارفور وتشاد وفي اقصى شمال دارفور في اعقاب تقارب بين السودان وكل من تشاد وليبيا». وقال ان نصف سرايا المشاة ببعثة حفظ السلام سيعاد نشرها «من مناطق تراجع فيها التهديد الامني الي مناطق توتر محتملة ومناطق يرتفع فيها مستوى التهديد». وأكد ان خفض قوة الشرطة ضروري بعد ان ثبت ان درويات الشرطة تتداخل مع الدوريات العسكرية، وكشف ان التخفيضات ستتم على مدى 18 شهراً وستوفر 76.1 مليون دولار من ميزانية البعثة البالغة 1.5 مليار دولار في السنة المالية 2012- 2013 .