اتهم رئيس الرابطة الشرعية لعلماء المسلمين خطيب المجمع الاسلامي بالجريف الداعية محمد عبد الكريم، الشيوعيين باستغلال احداث حرق الكنيسة لخدمة اغراضهم الشخصية التي وصفها ب» اذل الغايات « لمساندة حليفتهم الحركة الشعبية وصرف الناس عن الانتصارات التي حققتها القوات المسلحة في هجليج علي الحركة الشعبة واذنابها ، واضاف بل تعدوا الامر الي الطعن في الاسلام والمسلمين وتوعد بمقاضاة القس يوسف مطر. وقال الشيخ في خطبة الجمعة امام المصلين بمسجده يالجريف غرب امس انه سيقف ضد القس في سوح المحاكم والقضاء «لكذبته الصلعاء «والتهم التي الصقها بي انني اقف وراء احداث حرق الكنسية وتحريض المواطنين علي حرقها ،وقال ان الذين يروجون لم نسمع بهم عندما احرقت الحركة الشعبية المساجد والمصاحف في رمبيك واعتقلت الدعاة وضيقت علي الدعاة الجنوبيين لارتداد بعضهم عن الاسلام ،بجانب اغلاق المعاهد الاسلامية خاصة فرع جامعة القرآن الكريم، ووصف من اتهموه بالضلوع في حرق الكنيسة بالفجور فى الخصومة ،واعاب على بعض وسائل الاعلام والاعلاميين في اخذهم شهادة القساوسة التى قال انها زور وترك شهادته التى صدح بها حتى فى مواقع التواصل الاجتماعى مثل الفيس بوك ،وتابع من حسن تقدير الله لى ولاخوانى فى المسجد اننى عندما خطبت يوم الجمعة الماضية تناولت موضوع هجليج ولم اسمع بأمر الكنيسة ابدا كما ان رجال اللجان الشعبية الذين يتابعون الموضوع مع السلطات لم يستشيرونى فى اى شئ، واستطرد قائلا «هذا الحديث كذب وبهتان وليس لي علاقة به، ولم اقف خلفه وسمعت به كبقية الناس ،ولا اعلم من اين جاء القس بهذه الاكذوبة»، ودعا عبد الكريم كل من يدعون انه وراء الاحداث ولم يتراجعوا عن قراراهم الي « المباهلة» وهي التضرع الي الله بان يجعل اللعنة علي الكاذبين . واكد خطيب مسجد الجريف بان علماء المسلمين اجمعوا علي حرمة بناء الكنائس في بلاد المسلمين وترميمها « وان تخصيص ارض لها في بلاد المسلمين دعوة للمعصية « . واضاف، اذا تم بناؤها بالصلح والاتفاق فلا يجوز الاعتداء عليهم لانهم فى امان المسلمين ،لافتا الى ان مهمة الازالة هى على عاتق السلطات «ولى الامر»او من يقوم مقامه وان واجب الدعاة مطالبته بذلك، وزاد ليست الازالة فتنة وانما الفتنة ترك تنفيذ احكام الله ،ونبه الشيخ الى ان هنالك حكما اخر ضرورى يتمثل فى عدم النيل والعدوان على من يساكنوننا من النصارى ماداموا مسالمين، واضاف «ُمرنا ان نقسط ونحسن اليهم ،ونحن لاندين لله بحرق او اتلاف ممتلكات النصارى فضلا على ان نحرض على ذلك والله امرنا بالعدل حتى مع اعدائنا».