اعلن ناشطون أمس،عن تأسيس جمعية للاخوة بين السودان وجنوب السودان رغم المواجهات العسكرية الجارية على الحدود بين البلدين والمخاوف من اتساع نطاقها الى حرب شاملة بين البلدين. وقال رئيس تحرير صحيفة «الايام» محجوب محمد صالح الذي انتخب لرئاسة الجمعية «ندرك ان العلاقة بين الدول قد تتعرض لتوترات ولكن الضمانة لهذه العلاقة ان تظل العلاقة الشعبية بمنأى عن هذه التوترات «، واضاف «لا بد ان نحافظ على العلاقات الشعبية حتى تكون الضمان لاستمرار العلاقة». وابدى محجوب امله في ان يتجاوز الطرفان أزمة هجليج باقل الاضرار حتى لا تؤثر الاشياء الطارئة على ماهو دائم ، وشدد على امكانية تجاوز الأزمة عبر القوة الناعمة وليس العسكرية. وضمت الجمعية المسجلة لدى مجلس الصداقة الشعبية العالمية السوداني، في عضويتها صحافيين واساتذة جامعيين ورجال اعمال ورعاة ابقار يعيشون قرب الحدود مع جنوب السودان. من ناحيته ، قال الاستاذ الجامعي الطيب زين العابدين الذي يشغل منصب نائب رئيس الجمعية «عندما حدث ما حدث في هجليج قال لنا البعض ان الوقت غير مناسب لتدشين الجمعية ولكننا رأينا ان هذا هو الجو المناسب لتسجيل موقف»، واضاف «نريد القيام بانشطة اقتصادية من خلال جمع رجال اعمال من الدولتين ليتعاونوا لتحقيق مصالحهم، كما اننا نحضر لورشة لصحافيين من الدولتين ليسهموا في خفض حالة التوتر بين البلدين من خلال اعمالهم الصحافية»، وتابع «نحضر ايضا لورشة اخرى لمديري الجامعات في الدولتين للاتفاق حول تعاونهما في التدريب والبحث العلمي والدراسات العليا».